ملتقى إعلاميي عرعر


ملتقى إعلاميي عرعر



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#030300] [CENTER] [COLOR=#0820E4]ملتقى إعلاميي عرعر[/COLOR]

بداية لم أشارك في التصويت الخاص عن ملتقى إعلاميي عرعر لسبب بسيط وواضح أنني لم أكون فكرة كاملة وواضحة عنه , فآثرت أن لا اصوت كي لا أظلم الملتقى أو أظلم نفسي .

لكن تصويت ما يقارب ال 75 بالمئة على أنه فاشل (حسب ماورد في صيغة الاستطلاع) وبإضافة نسبة من صوتوا بأنه عديم الفائدة وهي 15بالمئة تكون المحصلة 90 بالمئة غير راضين عن مايقدمه الملتقى .

وهذه النسبة المرتفعة جدا تمثل ناقوس الخطر الذي يجب أن يقرع أولا داخل الملتقى وبين منسوبيه الكرام لمعرفة الأسباب الفعلية التي كونت هذة الفكرة السلبية لدى أبناء المنطقة .

سأتجاوزالنقاش عن الفرق بين الإعلامي والصحفي والمراسل وكيف وصل هذا الشخص أو ذاك إلى منصب ما , وسأحاول معرفة أسباب هذة النظرة الموغلة بالسلبية عن الملتقى ومعرفة الأخطاء التي وقع بها المواطنين أو منسوبي الملتقى .

قد تكون أولى الأسباب ضعف الشفافية في أعمال الملتقى والخدمات التي يقدمها للمنطقة وعدم عرضها على الجمهور .

كذلك قد يكون عدم إدراك المواطنين للآليات والقوانين المنظمة لعمل الإعلامي والضوابط النظامية وخصوصا (العقابية) التي تحد من عمله , قد يكون عدم الإدراك هذا من أسباب عدم الرضى عن إعلاميي عرعر .

فمن خلال معرفتي الشخصية بعدد من إعلاميي عرعر شاهدت حرصهم على نقل معاناة المواطنين سواء بشكل عام أو حتى إذا كانت المعاناة شخصية .

وقد اطلعت على أمور هي في صالح المنطقة اثارها بعض إعلاميي عرعر المخلصين في الصحف والجرائد المحلية بدون أن يطلب منهم أحد ذلك , وحتى هذه اللحظة لا يعلم عنها الكثير من أبناء المنطقة .

أيضا يتحمل المواطن الشمالي عموما جزء من المسؤولية كونه يتعامل بشكل سلبي مع مشاكله ومع الإعلام , حيث نجد الكثير منهم يتحدثون بصوت مرتفع في مجالسهم الخاصة عن سوء الخدمات ومعاناتهم من الإدارات الحكومية , وإذا طلب منهم توثيق ذلك والتقدم للإعلام خطيا أو التحدث مباشرة لأحد الإعلاميين (لدعم موقف الإعلامي ) يرفضون ذلك ولا يساندون الإعلام ويرمون بكامل الثقل عليه .

من الجهة الأخرى يتحمل بعض منتسبي ملتقى إعلاميي عرعر المسؤولية حيث يبالغون بشدة في اظهار علاقاتهم الشخصية بمديري الإدارات الحكومية وكأن الهدف الوحيد من دخولهم المجال الإعلامي هو التباهي بمعرفة هذا المسؤول أو ذاك .

بينما ينبري بعضهم للدفاع عن بعض المسؤولين وتبرير أخطائهم بشكل استفزازي وتلقائي بالرغم من وضوح هذة الأخطاء وضوح الشمس في رابعة النهار , متجاهلين أن مهمة الإعلامي هي اظهار الوقائع والحقائق كما هي بغض النظر عن إرضاء هذا الطرف أو ذاك , وفي بعض الأحيان يكاد يكون الإعلامي تابعا بالكامل للمسؤول وهنا خروج عن الاحترافية المهنية .

أيضا عزوف أسماء لها باع طويل في العمل الإعلامي عن الملتقى يلقى بلاشك بظلال شديدة القتامة على تنظيم الملتقى وأساليب إدارته .

كذلك المهاترات التي تحدث بين بعض الإعلاميين أو بين بعض الصحف الالكترونية بين الفينة والأخرى تعطي انطباعا للجميع عن أن المحتوى الفكري والثقافي لبعض الإعلاميين ما زال دون المستوى المأمول بمراحل كثيرة .

قد يكون شعور الأغلبية أن بعض الإعلاميين يصادرون حريتهم الفكرية ويجيرونها لفرض واقع غير مرغوب وغير معترف به من المواطنين , أدى إلى هذة النظرة السلبية عن الملتقى .

ايضا بعض الإعلاميين تكون أعمالهم الصحفيه والإعلامية بعيدة عن هموم أبناء المنطقة وكأنهم يعيشون في برج عاجي .

يعجبني ذلك الصحفي الرصين الذي يبحث عن الخبر ويحلل المعلومة ولا يحاول أن يظهر نفسه على حساب أخطاء الأخرين , فالإنسان الناجح هو من يتفوق بجهودهوليس بأخطاء الغير والتركيز عليها .

[COLOR=#0511EE]ورقي أم الكتروني [/COLOR]

الصحافة الالكترونية هي نتاج لعملية التطور التكنولوجي والعلمي وهي لن تلغي الصحافة الورقية وهما مكملان لبعضهما , وقد تفوقت الإلكترونية على الورقية في علاج مشاكل كثيرة بسبب قدرتها على النشر السريع والأعداد الهائلة التي تزورها لحظيا , وأي محاولة لتقزيم الصحف الالكترونية والتركيز على جوانبها السلبية فقط هي محاولة للقفز على التطور الطبيعي , وأي إعلامي يملك وعيا منصفا ورؤية مستقبلية نقيه عليه أن يلتفت للعمل الإعلامي الحقيقي الذي يفيد الناس بدلا من الخوض في مسائل تجاوزتها المجتمعات المتحضرة منذ زمن بعيد , وكما يوجد في الصحف الالكترونية مجال مفتوح للجميع فإن في الصحافة الورقية الكثير من المجال للأشخاص الذين لا يملكون من المهنية الصحافية إلا اسمها , حتى أن بعضهم لم يشتهر إلا بعد ان تعدى على مبادئ الأخلاق وأصول الدين وخرج على المألوف .

ومازال ينفث سمومه العقائدية والفكرية والأخلاقية على الورق بدون محاسبة .

ويعد من كبار الكتاب .

[COLOR=#0511F7]خلاصة الكلام: [/COLOR]

لابد من منح بعضنا الثقة والبعد عن سوء الظن ومن الجهة المقابلة لابد من العودة للإحترافية المهنية بعيدا عن الاختطاف والاستحواذ الفكري .

[COLOR=#0417F3]3 + 1[/COLOR]

الكتابة عن شؤون مدينتنا الفاضلة أصعب من الكتابة عن السياسة لسبب بسيط أننا في هذة المدينة نميل إلى شخصنة الأمور دائما ونعتبر النقد الهادف كأنه تقريع شخصي بحت , وهي ثقافة لا بد أن تزول .

لذا فافضل طريقة داخل الملعب الإعلامي

ثلاث مقالات سياسية .

ومقال واحد عن مدينتنا الفاضلة .

وكان الله بعوننا جميعا .[/CENTER]

[RIGHT][COLOR=#0721F0]بقلم:

نايف العميم [/COLOR]
[/RIGHT]

[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com