لا تفهم غلط فتكون الضحية


لا تفهم غلط فتكون الضحية



[ALIGN=JUSTIFY][B]أعلن بيان رسمي لوزارة الداخلية أمس أنه تم القاء القبض علي (11) سعوديا ضمن خلية لها أرتباطات خارجية كانت تنوي القيام بعمليات أرهابية من اغتيالات وأختطافات وسطو مسلح وغيرها من الافعال الدنيئة والحقيرة بحق وطنهم ومجتمعهم . فما الدافع لهذه الاعمال الاجرامية التي لا تقرها الفطره الانسانية السليمة حتي ولو لم تؤمن أو تسمع بأي ديانة سماوية تحرم هذه الاعمال , فما بالك بأن من ينوي القيام بهذه الافعال الخسيسة شخص يدعي الاسلام ويجعل هذا الدين العظيم الدافع له للقيام بهذه الافعال فهل من المعقول أن هذا الدين ا الذي ختم الله تعالي به الديانات السماوية وكفل دستوره وكتابه القرآن الكريم بالحفظ الي قيام الساعة و الذي تحث أياته علي أحترام النفس البشرية وتحريم القتل وأعمار الارض وزرع المحبه والسلام بين بني البشر كافة ,ووضح الله عز وجل كذلك من خلال آياته تكريم وتفضيل الانسان وتمييزه بين سائر مخلوقاته بمنحه أعظم نعمة وهي نعمة العقل وكلفه بأن يكون خليفته في الارض ومنحه ثقته سبحانه بتحمل المسئولية مقابل هذا التميز بأن يكون خير داعي للخير والصلاح والتعمير والبناء وزرع المحبة والمودة والعدل ونشر جميع الاخلاق الفاضله في هذا الكوكب وليس القيام باعمال الشر و الهدم والتخريب وقتل الابرياء ونشر الفوضي.فهل هناك عاقل بعد هذا التكريم من خالقه بمنحه هذه النعمة وهي العقل أن لا تهديه فطرته السليمة الا ان يسغل قدراته العقلية بأعمال الخير والصلاح,
فهل شبابنا المضلل والذين يدفع ويغرر بهم باسم الدين للانتحار وقتل الابرياء والتخريب بوطنهم من فئات وجهات لها مآرب أخري لا يملكون القدره علي استخدام هذه الميزه العظيمة التي خص بها الله بني البشر فيكونوا صيدا سهلا وضحايا سذج ينخدعون بسهولة لجهلهم بحثا عن الوصول الي اقصر الطرق للدخول للجنة فهل من المنطق أن نصدق أن الجنة والسعادة في الاخرة يأتي عن طريق قتل الابرياء وتخريب الاوطان وخيانة الامه هل من المعقول أن تأتي السعادة بالانتحار وقتل النفس في سبيل فكر منحرف متخلف يروج له أصحاب مصالح وأهداف مدسوسه تتستر باسم الدين وتحصل علي الوقود اللازم لتنفيذ واستمرار مخططاتها الدنيئة من اجساد شبابنا وهم كمخططين وكمنظرين لهذه الافكار ينعمون بارقي سبل الراحة والرفاهية ولم يفكروا يوما أن يدخلوا الميدان خوفا علي أراواحهم العزيزه بل حتي أبنائهم يرأفون بهم عن هذا الطريق وقد يجن أحدهم عندما يعلم أن أحد ابنائه قد يتبني هذا التوجه عمليا فأرواح ابنائهم غاليه لانهم يعرفون معني الحياة فالموت لا يكون الا للسذج الذين يأتمرون بأمرهم ويقدسون تعليماتهم بدون ذرة فكر , أن المحرضين والمنظرين لهذه الافعال الشريرة في وطننا الغالي هم المجرمين الحقيقيين هم أصحاب النفوس الضعيفة لاهداف ليس لها علاقة بالدين وتعاليمه السمحة وأنما أهداف أراد بها هؤلاء المغرضون زرع الفتنه بين صفوف المجتمع الآمن وتعطيل مسيرة تنمية هذا البلد وقد كان همهم الاكبر هي كيفية خلط الاوراق علي بعض الشباب السعودي المجتهد في الدين والغير واعي لمخططاتهم وافهامه ان هذه العمليات الجبانه في حق وطنهم وامتهم هي من صلب الدين وتعاليمه .
أن المطلوب من شبابنا أن يحكموا ضمائرهم في هذه القضية ويكونوا علي قدر المسئولية في أفشال مخططات هذه الفئه الحاقده علي بلدها ومجتمعها وأن يكونوا أعمدة بناء رئيسية في تنمية وطنهم وأن لا يكونوا معاول هدم وتخريب بأيدي هذه الفئة التي ليس لها دين أو اي مبدأ انساني تسير عليه وهم فئة عجزت عن مسايرة المجتمع والواقع الحالي فأصبحوا يتخبطون بدون اي روادع دينيه أو أخلاقية , فأتقوا االه ايها الشباب ولا تكونوا حطبا لنار هؤلاء الحاقدين وأحد ضحاياهم لا سمح الله , أن دينكم عظيم دين محبة وسلام .[/B][/ALIGN]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com