“المياه”  و”الزراعة” تتبادلان الاتهامات عن مسؤولية “مستنقع” غرقت فيه فتاة


“المياه” و”الزراعة” تتبادلان الاتهامات عن مسؤولية “مستنقع” غرقت فيه فتاة



تبادلت المديرية العامة للمياه ومديرية الزراعة في منطقة الحدود الشمالية، الاتهامات عن مسؤولية تشكل مستنقع في أحد أودية عرعر، غرقت فيه الشابة مها عايض العنزي أول من أمس.

وبحسب المدير العام للمياه في منطقة الحدود الشمالية المهندس عافت الشراري في تصريح لـ«الحياة» أمس، فإن غرق الفتاة كان في وادٍ على بعد 50 كيلو متراً عن مدينة عرعر، وبعيداً عن سد وادي عرعر، وبالتالي ليس لمديرية المياه علاقة بالمكان الذي غرقت فيه، مؤكداً أن متابعة الأودية من مسؤوليات وزارة الزراعة التي لديها قسم خاص لمتابعة هذا الأمر.

لكن المدير العام للزراعة في منطقة الحدود الشمالية المهندس صالح النعيم أكد لـ«الحياة»، أن إدارته بذلت مساعٍ كثيرة لردم الحفر التي تتجمع فيها مياه الأمطار في الفترة التي كانت الأمور التي تتعلق بالمياه تتبع لها، وكانت وقتها لا تتسلم أي مشروع من إدارة النقل إلا بعد التأكد من ردم كل الحفر وأماكن تجمع المياه التي تحدثها أعمال الطرق السريعة، ولكن ليست مسؤولية «الزراعة» عدم تقيد الإدارات بذلك.

وأضاف: «أن ملف الأودية والسدود أحيل إلى وزارة المياه وليس للزراعة شأن في هذا الأمر سوى متابعة النباتات الرعوية هناك».

وكانت مها العنزي وهي في العقد الثاني من عمرها، حاولت إنقاذ شقيقها الذي لا يتجاوز عمره عامين عندما سقط في أحد أودية عرعر، أثناء قيام عائلتها بنزهة برية على طريق سكاكا، لكنها غرقت ونجا الطفل.

وأوضح نائب المتحدث الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة الحدود الشمالية النقيب عبدالرحمن الأحمري أن الفتاة غرقت في مستنقع مياه بشعيب وادي عرعر، خلّفته مياه الأمطار، وتم إخراجها من والدها قبل وصول الفرقة، ونقلت بواسطة الهلال الأحمر إلى المستشفى حيث فارقت الحياة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com