[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#000000][JUSTIFY][B]
أنا معجب بشخصية عبدالله بن عبدالعزيز الملك الإنسان – الكلمات التي يقولها ببساطة أحسها نابعة من القلب – فهذه الكلمة تذهب الى القلب دون تردد أو إكتراث – يبكي لليتيم ويحس بظروف الفقير المسكين ويراعي الشيخ الكبير ويحاول التخفيف على المواطن – أنا وأنتم خدّام لهذا الشعب والوطن …..
ينظر لمن حوله ( مجلس التعاون ) إجعلوا هذا التعاون إتحاد ففي الإتحاد قوّة ومنعة ونحن في ظروف لا نحسد عليها من تكالب الآخرين علينا ، ينظر لعروبته فينصر المظلوم بقوله وحكمته وماله .. سورية ، مصر ، فلسطين … ينظر إلى الأمة المسلمة بكل شفقة وعطف ويبذل قصارى جهده .. يبعد النظر فيرى الآخرين عن قرب ويحاور الإنسانية بحكمه .. من هذه المواصفات أنا أحب هذا الملك الإنسان ..
نرجع لصلب الموضوع وعنوانه ..
في يوم من الأيام كانت رحمها الله تدرس الطب في جامعة الجوف وكانت شغوفة ومحبة لأبيها تخبره رحمها الله في كل صغيرة وكبيرة إلى جنان الخلد آمنه فقالت : يا أبي نريد مقالاً نجسّد فيه مسرحية خاصة بالحفل الختامي ودون تردد مني وبسرعة فقلت اقرئي مقال عبدالله بن عبدالعزيز في إخبارية عرعر ، وانتهى الحديث وبعد يوم أو يومين هاتفتني فقالت طبعت المقال وعرضته على المشرفة فأجازته وكانت فرحة مسرورة وأنا أخذت دور …
رحمها الله وتم تجسيد المقال على حسب الدور لكل طالبة وإجادته لأنه شامل لواقع الأمة وآلامها – ونجح الحفل والكل يتحدّث عنه وعن دور آمنه في هذا المقال وتجسيده الرائع ومن الحب ما قتل وهكذا عبدالله بن عبدالعزيز ومحبته قتلت إبنتي – رحماك يارب .. آه – بعد عام من رحيلها …
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري
أخوكم
جزاع بن عقيل المجلاد
عرعر
همسه : نشر هذا المقال عبدالله بن عبدالعزيز في إخبارية عرعر .. لمن أراد الإطلاع .. [/B][/JUSTIFY][/COLOR][/FONT]
[/SIZE]
[URL]http://www.ararnews.org/articles-action-show-id-1006.htm[/URL]
