الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة البلديات يقسم ايمانا مغلظة ان قطار المشاعر لم يتوقف


الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة البلديات يقسم ايمانا مغلظة ان قطار المشاعر لم يتوقف



اقسم بالله ايمانا مغلظة وكيل وزارة البلديات الدكتور حبيب زين العابدين والمشرف على مركز المشروعات التطويرية الذراع التنفيذي لمشاريع المشاعر المقدسة الكبرى، ان قطار المشاعر لم يتوقف ، وانه لن يعلق على كل الاراء ولا التقارير حتى تنتهي اللجنة المكلفة بالتحقيق ، وقال ان من استخدموا الباصات لم يصلوا ايضا لى مزدلفة الا الساعة الخامسة فجرا ، مقارنا بينها وبين قطار المشاعر .

واكد في تصريحاته للزميلة صحيفة عكاظ أن الوزارة تابعت ما نشر في الصحف وما تناوله الكتاب، لكنها لم تفضل التعليق أو الإيضاح.
مشيرا الى أن رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمر بتشكيل لجنة لتقصي حقيقة ماجرى في القطار، وكلفت جهات مسؤولة بالتحقيق ونحن نحترم عمل اللجنة وما تخلص إليه.
وفيما يتعلق بالتقرير المرفوع إلى الجهات ذات العلاقة قال:«لا يمكنني التعليق».

وعن عدد الحجاج الدقيق الذي نقلهم القطار في المشاعر المقدسة قال زين العابدين: نود من الإعلاميين أن لا يضخموا الحوادث رغبة في الإثارة، قطار المشاعر على الرغم من كل ما حدث كان يسير في المشاعر ذهاباً وعودةً، ونقل ما يقرب من 700 ألف حاج في أوقات قياسية حيث تم إخلاء عرفات في حوالي الحادية عشرة مساءً وأنجزت المهمة في مزدلفة قبل العاشرة صباحاً كما هو مخطط لها.

وأضاف: روى لي أحد الحجاج الألمان المسلمين أنهم لم يصلوا بالحافلة إلى مزدلفة إلا على آذان الفجر (حوالي الساعة الخامسة صباحاً).. فلنحمد الله على كل ما أولانا من نعم.. فالقطار مشروع جديد في المملكة، وهو يستخدم لأول مرة من كثير من الحجاج الذين لم يشاهده بعضهم في بلدانهم، وأقسم بالله أن القطار لم يتوقف ولم يتعرض للعطل، وعمل بكل طاقته بل تحمل فوق طاقته ونقل 700 ألف حاج وطاقته الحقيقية 540 ألف أي أن هناك نحو 160 ألف حاج نقلوا ومع ذلك بلغ الحجاج مزدلفة ثم منى وأدوا نسكهم وهذا ما يجب أن نحمد الله عليه.

وخلص زين العابدين إلى القول: يكفينا ما ورد في المؤتمر الصحفي الذي أذيع من القنوات الفضائية السعودية وتكلم فيه اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والمتحدثين الرسميين للهلال الأحمر ووزارة الحج وغيرهم الذين وضعوا ما حدث في إطاره الصحيح ولم يبالغوا.. بل أشادوا والحمد لله من قبل ومن بعد.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com