كشف مسؤول في جمعية حماية المستهلك أن هناك عدداً كبيراً من أسواق ومطاعم الأسماك، تمارس الغش التجاري، في بيعها أسماكاً فاسدة، وكذلك المغالاة في أسعار الأسماك الأقل جودة.

وقال مستشار الجمعية محمد المرزوق: “إنه من خلال ما قمنا به من دراسة على الأسواق والمطاعم التي تبيع الأسماك وجدنا بها غشاً تجارياً”، مشيراً إلى أن 70 % تقريباً من تلك الأسماك المتداولة في السوق غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

ويضيف المرزوق أن الجمعية شكلت لجنة تهدف إلى متابعة الأسواق والمطاعم، ومن ثم رفع أسماء وبيانات تلك المنشآت، لوزارة التجارة لمحاسبتها على ما تقوم به من غش تجاري.

ويزيد المرزوق في حديثه: “أن هناك محلات تقوم بالغش في النوع، حيث تبيع على سبيل المثال “فيليه فيتنامي” ويقدم في أغلب المطاعم على أنه “فيليه هامور”. ويباع سمك “الحمراء أو الكحايا” رخيص الثمن على أنه سمك “الناجل الحر” من البحر الأحمر”، مبيناً أن المستهلك العادي ربما لا يكتشف ذلك لأنه إذا نزع جلد السمك عن اللحم لا يستطيع معرفة الغش.