كشفت مصادر في قطاع الاستقدام عن انخفاض تكاليف الاستقدام من الفلبين خلال الأيام القليلة الماضية, وتوقعت المصادر أن تشهد التكاليف انخفاضات أخرى في حال تم السماح بالاستقدام من إندونيسيا.
وذكرت المصادر أن تكاليف الاستقدام من دولة الفلبين تراجعت بنسبة بلغت نحو 20 بالمائة في مكاتب الاستقدام, مشيرة إلى أن هناك 300 طلب فردي يتم استقباله يومياً لدى مكتب الاستقدام للحصول على تأشيرة “عاملة منزلية”.
وقالت المصادر: “النظام الذي يتبعه مكتب الاستقدام بالسماح لمكاتب الخدمات ومكاتب الاستقدام هو تقديم خمسة طلبات استقدام في اليوم الواحد عن كل مكتب”, مشيرة إلى أن عدد المكاتب المعتمدة لدى مكتب الاستقدام يقارب 80 مكتباً ما بين خدمات عامة ومكاتب للاستقدام.
وعن الاستقدام من الدول الأفريقية، قالت المصادر إن المكتب لا يزال يستقبل طلبات تأشيرات من كينيا وأثيوبيا ولكنها انخفضت بشكل كبير يصل إلى 80 بالمائة مقارنة مع ما قبل السماح بالاستقدام من دولة الفلبين.
فيما انخفضت تكاليف الاستقدام من أثيوبيا أكثر من 30 بالمائة حتى أصبحت 7000 ريال لقلة الطلب بعد فتح الاستقدام من الفلبين.
ويأتي ذلك بعد أن توصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الفلبينية مانيلا واللجان الفنية المشتركة من الجانبين إلى اتفاق ثنائي تم بموجبه تعديل عقد العمل القياسي والمستندات المطلوبة وآليات التصديق بحيث لا تتعارض هذه الإجراءات مع أنظمة وقوانين المملكة ولا تمس سيادتها أو تمس حقوق المواطن السعودي أو تنتهك خصوصيته.
