تقدمت المملكة العربية السعودية بشكوى الى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون على انتهاكات إيران لمنشآت النفط البعيدة عن الشاطئ في المنطقة الشرقية من المملكة مؤكدة انها تحتفظ لنفسها بحق الرد من أجل حماية مياهها ومنشآتها النفطية.
جاء ذلك في رسالة رفعها مندوب المملكة لدى المنظمة الدولية السفير عبدالله المعلمي ونشرت هنا اليوم حيث قال فيها ان طائرة مروحية إيرانية حلقت عدة مرات خلال شهر يوليو الماضي فوق مواقع في حقل الحصبة النفطي في حين انه في مناسبة أخرى اعترض طرادان عسكريان ايرانيان سبيل سفينة تعود الى مقاول تابع لشركة (أرامكو) في منطقة حقل العربية النفطي.
وحذر المعلمي من “ان حكومة المملكة العربية السعودية تحتفظ بحقها في اتخاذ أي إجراء تراه مناسبا من أجل حماية مياهها ومنشآتها النفطية وتحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن كافة العواقب المحتملة”.
وذكر ان وزارة الخارجية السعودية وجهت بالفعل رسالة في هذا الصدد الى وزارة الخارجية الإيرانية طالبت فيها بعدم تكرار مثل هذه الحوادث.
واضاف “هذان الحقلان هما حقلان بحريان تابعان للمملكة العربية السعودية كما نص عليه الاتفاق المبرم بين المملكة وجمهورية إيران الإسلامية في عام 1968 والذي أقر ترسيم الحدود بين الحقول البعيدة عن الشاطئ في البلدين”.
وقد طلب السفير السعودي في الرسالة من بان تعميم احتجاج السعودية بين الدول الأعضاء ونشر الرسالة في العدد القادم من نشرة قانون البحار.
