فيما يبدو خيال مؤلفين توقع أن تكون تسيبي ليفني وزيرة خارجية دولة الاحتلال الإسرئيلية إحدى الفتيات الإسرائيليات اللائي اعتاد الموساد الإسرائيلي تجنيدهن لتوريط شخصيات حول العالم للضغط عليهم في قضايا سياسية، كشفت صحيفة المصري اليوم قبل يومين عن أن ما نشرته مساء الجمعة الماضي، بعنوان (ليفني: مارست الجنس مع عرب مقابل تنازلات سياسية)، ورد فيه أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، اعترفت بممارستها الجنس مع شخصيات عربية خلال عملها بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية، «الموساد»، في مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية، ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مقتطفات منها، ونقلت عدة صحف ومواقع إلكترونية الخبر ذاته، غير صحيح، موضحة أن تلك التصريحات لم ترد في صحيفة «تايمز» أو «يديعوت أحرونوت»، وتم نقلها من مصادر غير موثوقة «اصطنعت الخبر» الذي تناقلته مواقع عربية واسعة الانتشار.
وكانت المصري اليوم وعدد من الصحف والمواقع العربية واسعة الانتشار نشرت تصريحات منسوبة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى، عن ممارستها الجنس، خلال عملها بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، مع شخصيات عربية، لتوريطهم فى فضائح جنسية، وابتزازهم لتقديم معلومات مهمة وتنازلات سياسية.
ونسبت لها أيضاً قولها إنها ليست ضد ممارسة الجنس فى سبيل الحصول على معلومات تفيد دولة إسرائيل.
كاتبة على لسانها أنها كشفت عما وصفته الصحيفة بأنه “جوانب كثيرة صادمة تتعلق بعملها سابقاً فى جهاز الاستخبارات «الموساد»، حيث تفاخرت بأعمالها البطولية التى تضمنت تنفيذ عمليات خاصة كإسقاط شخصيات مهمة عن طريق الإيقاع بهم فى فضائح جنسية، وأكدت أنها لن تتردد فى فعل ذلك مجدداً طالما أنه يصب فى صالح إسرائيل”.
ونسبت المقابلة المتخيلة إلى ليفني تأكيدها أنها لا تمانع في أن تقتل أو تمارس الجنس إذا كان الهدف من وراء ذلك هو الحصول على معلومات تفيد إسرائيل، واعترفت بأن «الموساد» أنقذها أكثر من مرة فى قضايا تورطت فيها فى عدة دول أوروبية، راح ضحيتها علماء، كان بعضهم عرباً.
وكان آري شفات، أحد أكبر وأشهر الحاخامات في إسرائيل، خلال تصريح سابق له أباح للنساء الإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء.
