السعوديات والحرمان والطلاق و ……..شهادات مثيرة عن زواج المسيار


السعوديات والحرمان والطلاق و ……..شهادات مثيرة عن زواج المسيار



إخبارية عرعر"سلطان الخالد":
رغم أن قضية زواج المسيار مثار جدل ومعارك الآن فى لسعودية إلا أن بدايات هذه الظاهرة وانتشارها كان بعيداً عن السعودية وأن اختلفت المسميات ..
ورغم أن عدد غير قليل من السعوديات وقعن ضحايا لهذا النوع من الزواج إلا أن المجتمع السعودي لا زال ينظر لهذا النوع الغريب من الزواج بريبة شديدة …

حتى أنه لم يستطع الانتشار حتى الآن فى مناطق متشددة بعكس بعض المناطق التى تحولت الى اسواق لزواج الفتيات من سعوديين أثرياء

ربما لأن الأسر تفضل الزواج الشرعى الرسمى عند المأذون ضماناً للحد الأدنى من الالتزام بتعاليم الدين …

الا ان المسيار بدأ فى اليمن وتسرب منها الى باقى الخليج العربى خاصة وأنه يناسب المزاج البدوى المتنقل ..

ربما لهذا انزعج كثيرون من فتوى دار الافتاء المصرية باعتبار المسيار زواج حلال …خوفاً من أن تؤدى الفتوى الى تعميم هذا النوع الغريب فى المجتمع المصري ، أو على الاقل استغلاله كقناة للدعارة …
فيما يلى شهادات ومتابعات لحكايات المسيار فى الخليج ..

أكدت كثير من الزوجات السعوديات أن زواج المسيار الذي رأين فيه في وقت من الأوقات حلا لمشاكلهن تحول بعد تجربته إلى كابوس وتجربة مريرة ما زلن يذقن ويلاتها بعد أن فشل في تحقيق الاستقرار المنشود، وروين تجربتهن الخاصة في هذا المجال.

نشرت صحيفة المدينة السعودية تحقيقاً حول الظاهرة أن 80% من حالات زواج المسيار قد باءت بالفشل.

وتسرد عبلة (ن ع) حكايتها قائلة: قبلت بزواج المسيار نظراً لبعض الظروف القهرية التي أعايشها ومنها كبر سني فأنا أبلغ من العمر 41 عاماً ومنذ أن كان عمري 30 عاماً لم يتقدم لي أى عريس ومن هنا زادت مخاوفي من أن يفوتني قطار الزواج وقررت أن أقبل بأى نوع من الزواج مهما كانت نتائجه. وفي أحد الأيام تقدم إلينا رجل متزوج وأخبر والدي بأنه يعاني من مشاكل جمة مع زوجته وأبنائه ويرغب الزواج عن طريق المسيار بحيث لايتم إعلانه ولظروفه الصعبة.

بعد دراسة الموضوع قبلت عبلة به زوجاً. وتضيف عبلة: " بالفعل تم الزواج عن طريق المسيار وبدأ يزورني في الأسبوع مرة واحدة بشكل سري، يأتي متسللاً ويخرج متسللاً. وفي البداية كان رجلاً طيب القلب يعاملني بلطف وطيبة ويشكرني على أن قبلت به زوجاً عن طريق المسيار ولكن سرعان ماتبدلت الأحوال حين حدوث أول خلاف بيني وبينه فكال لي سيلاً من الشتائم والإهانات".

وحين طالبت عبلة بالطلاق، ساومها زوجها على دفع 20 ألف ريال، فهددته بالذهاب إلى زوجته الأولى، واطلاعها على الأمر، فتم لها الطلاق. أما مريم، فتروي حكاية مختلفة نوعا ما: "تقدم إلينا رجل متزوج شارحاً بعض المشاكل مع زوجته وطلب الزواج عن طريق المسيار ولكنني لم أدرك أن هذه التجربة عبارة عن كابوس في حياتي. وكان ضمن الشروط أن أمكث في منزل أسرتي ويأتيني هو 3 مرات في الأسبوع"

وبعد 3 أسابيع من الزواج أتى زوجها فسألته "ماذا سنسمي ابننا في حال الحمل"، فجن جنونه وقال إنه يرفض الإنجاب لأن هذا الزواج مسيار ومعناه "تمشية حال وتسلية وليس زواجاً صحيحاً". وبعد نقاش حاد انتهى زواجها بالطلاق.

أما نادين وهي فتاة تبلغ من العمر 38 عاماً فتقول: "رغم خوفي من العنوسة وتجربة الأخريات ممن تزوجن بالمسيار فإنني أرفض الزواج عن طريق المسيار ليس بسبب عدم مشروعيته بل لأن البعض له تفسيرات خاطئة لزواج المسيار". وتضيف أن لها 7 صديقات تزوجن جميعا عن طريق زواج المسيار نظراً لبعض الظروف التي تخصهن وجميعهن قد طلقن من أزواجهن.

وبالطريقة ذاتها مرت (سلمى ع ر) وهي ربة بيت بتجربة قاسية عبر زواج المسيار اذ تزوجت ورزقت من زوجها بطفلين لكن المأساة كما تقول بأن الزواج بعد عامين انتهى بالفشل وزوجها حتى الآن يرفض الاعتراف بأبنائه والإنفاق عليهم أو حتى مجرد الاعتراف بهم وهذا أحد مساوئ زواج المسيار حسب قولها.

وتضيف سلمى مادام العلماء قد بينوا مشروعية الزواج المسيار فلماذا لم تأخذ الزوجة حقوقها الشرعية كاملة لاسيما أنه زواج صحيح ويتم حمايتها وأبنائها من بطش الأزواج وإنكارهم لنتائج هذا النوع من الزواج رغم أنه صحيح وشرعي . وفي الطرف المقابل، يروي الشاب (مهران خ خ) ويبلغ من العمر 32 عاما أنه متزوج من ابنة عمه وأنجب منها 3 أبناء، لكنها تتميز بقوة الشخصية والسيطرة.

في هذه الأثناء تعرف مهران على شخص وربطتهما صداقة قوية، ولما علم بمشاكل مهران مع زوجته عرض عليه الزواج من أخته عن طريق المسيار. ويضيف: "قبلت هذا العرض وقد خصص شقيقها مشكوراً لنا غرفتين بمنافعها ضمن منزله وقد أخبرتها واشترطت عليها بأن يكون زواجنا سراً دون أن يعلم أحد به مخافة بطش زوجتي وأهلها فقبلت بشرطي كما اشترطت هي ذلك أيضاً مخافة أن يأخذ طليقها ابنتها الوحيدة منها والبالغة من العمر 7 أعوام".

ويقول: "بالفعل كنا سعداء في بداية زواجنا ولكن فجأة تغيرت الأمور حينما أخذ والدها الطفلة منها شرعاً وهنا تبدلت الأمور وأصرت زوجتي أن نعلن زواجنا على الملأ وأن يخصص لها السكن الشرعي ونظراً لظروفي المالية الصعبة حيث انني موظف صغير فقد رفضت ذلك فازدادت الخلافات بيننا حيث كانت زوجتي تصر على شروطها وانتهى هذا الزواج بعد أربعة أشهر بالطلاق".

جمعت بين مسيارين !!!

وتأتي التفاصيل كما يرويها أحد أزواج السيدة السعودية (ح ظ) حسب ماورد في ـصحيفة ‘شمس’ السعودية، أنه تزوج مسيارا قبل ستة أشهر من هذه سيدة مقيمة بالرياض، وحدد لزيارتها في منزلها أيام الأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع ليغادر بعدها إلى أبها، حيث تقيم زوجته الأولى وأولادها، وأضاف (ح ظ) بقوله: ‘اتفقت معها على هذا الأساس، فكنت أسافر من مدينة أبها كل أربعاء إلى الرياض وأعود يوم الجمعة، وفي سفرتي الأخيرة إليها خرجت من المنزل وقت صلاة العشاء وذهبت إلى المطار لكن القدر شاء أن تتأخر الرحلة خمس ساعات، فاضطررت إلى العودة إلى زوجتي في المنزل لقضاء عدد من الساعات معها، وأثناء عودتي فوجئت بوجود سيارة خارج المنزل وبرجل يرتدي لباس المنزل ويجلس بجانب زوجتي وكانا يتبادلان الأحاديث والضحك وهما يتابعان التلفزيون، حاولت أن أسيطر على نفسي، لكني وجدته يحاول الهجوم علي والدفاع بقوة عن نفسه وعن زوجته!

ولم يكن أمام الزوجة إلا الصراخ والاعتراف بأننا زوجاها!’. ويواصل (ح ظ): ‘كان الأمر مثل صاعقة شلت جسدي وأنا أسمعها وهي تقول إنها تزوجتنا مسيارا، والتقطت أنفاسي وأخرجنا الأوراق الثبوتية، وعقود الأنكحة واتضح أن المرأة في عصمة رجلين وليس رجلا واحدا، وأنها استغلت زواجنا (المسيار) حيلة لعدم كشف أمرها، فقد كانت تقضي أيام الأسبوع مع زوجها الثاني، أما عطلة الأسبوع فتكون معي’. وأشار (ح ظ) إلى أن عقود الأنكحة سليمة ونظامية.

من جهة أخرى قال (م م) الزوج الثاني للمرأة حسب ماورد بذات الصحيفة :’حتى هذه اللحظة لا أصدق ما حدث من تلك المرأة وجرأتها في الاعتراف بزواجها من رجلين، إن جمعها بين زوجين جريمة لا تغتفر؛ ما جعلنا نضطر إلى اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتنال عقابها، كذلك لجأنا إلى رفع قضية لديوان المظالم ضد الموظفين المتسببين في استخراج عقد النكاح والتحقيق معهم في أسباب حصول الزوجة على عقدي نكاح، إضافة إلى مأذون النكاح الذي وقع وأتم عقد الزواج للزوجين.

التقينا المحامي محمد أحمد المقيم في السعودية منذ 20 عاما والذي حصل المكتب الذي يمثله على توكيل من الزوجين المخدوعين لتمثيلهما قانونيا في الدعوى التي رفعها على الزوجة، حيث أكد أن مجريات القضية تسير بشكل متقدم داخل أروقة المحكمة بالرياض، وأضاف: ‘مثل هذه الحالة هي الأولى التي تصادفني في عملي بالمحاماة، كما أنها أول قضية تخص زواج المسيار وجمع المرأة لزوجين، وما نسعى إليه من خلال عملنا هو محاسبة المرأة المتسببة في هذا الوضع؛ لأن الزواج في هذه الحالة محرم وباطل، كذلك محاسبة كل متسبب في عقود الأنكحة’.

وأكد المحامي محمد أحمد أن القضية ستنتهي خلال رمضان المبارك. وحول العقوبة الشرعية للزوجة أشار إلى أن العقوبة ستحدد من قبل القاضي الشرعي، مع أن حكم الزوجة في الشرع هو الرجم. فيما شدد الشيخ صالح بن فهد الحماد كاتب أنكحة بوزارة العدل حرمة هذا الزواج وبطلانه، وحمّل الزوجة المسؤولية في وقوع هذا الأمر؛ كونها جمعت بين زوجين. وطالب بضرورة توخي الحذر والحرص عند كتابة عقود مثل هذه الأنكحة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com