بعض المتنزهين يدمرون “الربيع” بالتفحيط واشعال النار ورمي مخلفات الأطعمة


بعض المتنزهين يدمرون “الربيع” بالتفحيط واشعال النار ورمي مخلفات الأطعمة



اشتكى عدد من المواطنين من قيام بعض المتنزهين في البراري الربيعية القريبة من رفحاء جنوب هجرة العجل من القيام بتدمير الاعشاب سواء بالتفحيط او شب النار او رمي مخلفات الاطعمة وغيرها وقد تحدث عدد من المواطنين عن ذلك حيث قال في البداية المواطن احمد سالم يلاحظ ان هناك بعض المنتزهين يقوم بالمرور داخل الفياض واتلاف الاعشاب مما يدمر الفياض ويمنع ظهور الاعشاب مرة اخرى .

المواطن عبدالله الشمري قال نحمد الله ان أنعم علينا بالامطار والخيرات هذا العام وان شاء الله يكون عام خير وبركة ولكن نلاحظ بعض التصرفات التي تسئ الى هذه النعمة بالنكران مثل التفحيط داخل الفياض ومجاري السيول واتلاف الاعشاب ودخول الفياض بالسيارات.

كما يلاحظ القيام البعض من المتنزهين بشب النيران داخل الفياض ورمي المخلفات ونطلب من الجميع مراقبة الله سبحانه وشكر نعمائه على إنزال المطر واخضرار الرياض الجميلة التي نفتقر لها منذ عدة سنوات .

وقد تحدث فضيلة الشيخ احمد بن عاشق الشمري المستشار وعضو الدعوة في وزارة الشؤون الاسلامية قائلاً الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فنعم الله على عباده كثيرة وآلائه عليهم وفيرة لاتحص بالتعداد ولا تحسب مهما فعل العباد قال الله وتعالى ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الانسان لظلوم كفار ) . ( قال ابن كثير يخبر الله عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلاً عن القيام بشكرها كما قال طلق بن حبيب رحمه الله : إن حق الله أثقل من ان يقوم به العباد إن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين ).

ومن هذه النعم الجليلة نعمة المطر الذي ينزله الله على من يشاء من العباد والأماكن بمحض جوده وواسع كرمه قال الله تعالى { أفرايتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون } وقال تعالى { فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين } قال الشنقيطي عن الآية ( تضمنت هذه الآية الكريمة امتنانا عظيمًا على خلقه بالماء الذي يشربونه , وذلك أيضًا من آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته وشدة حاجة خلقه إليه , والمعنى : أفرأيتم الماء الذي تشربون الذي لاغنى لكم عنه لحظة ولو أعدمناه لهلتكم جميعًا في أقرب وقت ).

وأعظم بقاء للنعم شكرها وطاعة الله فيها وأعظم زوال لها جحدها وكفرها ومعصية الله بها كما قيل : النعم إذا شكرت قرت واذا كفرت فرت . وشكر نعمة الغيث والمطر والاعتراف بأنها من الله لابد من أحد سواه والثناء عليه بما هو أهله والاستفادة منها على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه ولا نعصيه بها كما هو حال بعض الشباب من التفحيط في مجاميع الامطار من ( الشعاب والفياض ) وغيرها مما يفسد الماء وكذلك الارض فلا الماء بقى على حاله ولا الارض أنبتت عشبها كل ذلك بسبب التفحيط فيها فينبغي للشباب ان يرعوا هذه النعمة حق رعايتها ويقدروها حق قدرها فمن الرجولة أن تقدر حق الناس من أهل الماشية والعوائل المتنزهة وغير ذلك فليس وحدك في هذا الفضاء والناس في الماء والنار والعشب سواء أسأل المولى عز وجل أن يعيننا على شكر نعمه ويعصمنا من جحدها وكفرها .

[CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050b39537d319e.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050b3953805490.JPG[/IMG]

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050b3954bc6050.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050b3954bec586.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050b3955a85d66.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050b3955aaf820.jpg[/IMG]

[/CENTER]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com