اليوتيوب تلك الجهة التي اكتسحت جميع المجالات، ونقلت للعالم أجمع كل جديد يحدث في جنباته، حيث أصبح مرجع للأفلام القصيرة للكثيرين، ما جعل الشباب في العالم العربي يناقشون قضاياهم من خلاله وينثرون إبداعهم، الذي لم يجد له داعماً
من خلال الفضائيات، أو الجهات الإعلامية، إلا أن “اليوتيوب” قدمهم للعالم بفكر وإعلام جديد، كان لهم داعماً رئيسياً ليصلوا لمنصات الفضائيات.
“إيش صار في تويتر” برنامج يوتيوبي جديد يدخل هو الآخر في ضمار السباقات اليوتيوبية ولكن بطريقة مختلفة هذه المرة، يناقش من خلالها أبرز ما تم تناقله في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، من هاشتاقات نشطة، ومواضيع تم طرحها خلال فترة الـ15 يوماً ليناقشها بطريقة خفيفة وساخرة للمشاهد.
وقال مذيع وصاحب فكرة البرنامج وليد سموم، صاحب الـ29 عاماً من مواليد مدينة جدة والذي درس التسويق وتخرج في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، إن فكرة البرنامج بدأت من مدونة أسبوعية سلّط من خلالها الضوء على أهم ما جاء حول الشعب
السعودي في “تويتر”.
وأفاد بأن المدونة حققت نجاحاً ملحوظاً من خلال تناقلها بين المغردين في تويتر، وقال: “وجدنا أن المحتوى نستطيع تحويله من مادة مقروءة الى مادة إعلامية، وبالفعل تم عقد عدة ورشات عصف ذهني من أجل رسم الصورة المناسبة من حيث السرد والهيكلة بشكل عام للبرنامج، حتى استقر بالشكل الحالي المعروض”.
ويرى أنه بالرغم من أن اليوتيوب يفتقر إلى الدعم من قبل الجهات الإعلامية وشركات الإنتاج المختصة، إلا أنه يعتبره تحدياً قوياً في ظل وجود الكثيرين من الشباب السعوديين في هذا المجال، وفي حال كان فريق العمل متجانساً ومبتكراً فستكون المخرجات والنتائج ممتازة، وبالتالي يسهل عليه جلب الداعم المادي والإنتاجي.
ووضح سموم أن سبب اختياره لشركة “يوترن” المنتجه للإفلام القصيرة عبر شبكة “يوتيوب”، بالرغم من وجود أكثر من 4 شركات يديرها شباب سعودي مكافح، هو قوة وريادة الشركة، وانتشارها والقاعدة الجماهيرية التي تملكها، بالإضافة الى امتلاكهم الخبرة في التطوير والقدرة على الابتكار بإبداع.
ومن جهة أخرى تخطى برنامج “إيش صار في تويتر” في حلقته الأولى حاجز 200 ألف مشاهد، وذلك خلال فترة لا تتجاوز أسبوعاً فقط.
[CENTER]
[SITECODE=”youtube eash9arfetwitter”].[/SITECODE]
[URL]http://www.youtube.com/user/eash9arfetwitter[/URL]
[/CENTER]
