شَتات العرب ونصرة شعب !‎


شَتات العرب ونصرة شعب !‎



[JUSTIFY][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]

في المدى االقريب والبعيد .. جميع شعوب العالم ينظرون للمُسلمين العرب .. أنهم على قلب رجل واحد , أي ينظرون إليهم بإعتبارهم صفاً واحداً ويـداً واحدة حتى وإن اختلفوا .. ولكن ما لبثوا إلا أن سقطت عنهم الأقنعة وإنكشف المستور , وإنقلبت هذه الوحدة رأساً على عقب , وأصبحوا مُشتتين مُتفرقين .. تباغضت قلوبهم وتفرقت صفوفهم , وسُمِمت أفكارهم وتعددت دياناتهم .

فــ ياأخي القارىء الكريم : استميحك عفواً ومعذرة ً عن كل كلمة لفظية لاتستسيقها.. تقرأها في سياق مقالي هذا .. نعت بها منعوتٍ ( أرعن ) يستحقها .. فقد بلغ الأمل من الألم جـِراحٍ وآهات ولوعات , وقد بلغ العلاج الكي .. كي الظالم من داء الظلم .. ظالم ليس له من اسمه نصيب .. ظالم اسمه بشار الأسد .. بل من الأنسب ومن الأجدى لنا أن نُـنـاديه ويـُنـاديـه العالم أجمع ببشارالحمار .. بشارالخراب والدمار .. مع أن الحمار ( أعزكم الله ) أنفع وأفود منه , لإنه يعود بالنفع والفائدة على صاحبة بعكس هذا الفشار المُدعى بشار .

وأين البشارة منه ؟! بل إنها الحقارة والدناءة فيه !

دمرّ بلاده .. دمرّه ُ الله , شتت شعبه .. شتتهُ الله , أراقَ دماء المسلمون الشرفاء .. أراقَ الله دمه وجعله ُعبرة لمن يعتبر .

الهذه الدرجة من الإنحطاط .. حـُب السلطة وحُب الجاه وحُب المال يـُعمنَهُ عن بصيرته وعن إنسانيته ؟!

ليُهيـن شعبه و يبيع أرضه ويجعلها مرتعاً لحثالة المجوس والروس ؟!

فـ بعد أن أن تخلى العالم ( بأسلحته وعتاده ) عن نصرة اخواننا المُسلمين في سوريا الشهامة والكرامة .. سوريا الجيش الحر والأحرار .. ليس بوسعنا إلا أن ندعو الله عز وجل في ماتبقى من أيام هذا الشهر الفضيل .. ندعوا الجبارالعظيم الكريم بأن ينصر اخواننا المسلمين في سوريا وأن يعجل بنصرهم ويهلك طاغية الشام وزمرته و يـُرينا فيهم عجائب قدرته . اللهم آمين .

مقتطفات من قصيدة شعرية :

للشاعر الدكتور – عبدالرحمن العشماوي .. رثا فيها البطل الشهيد ( إن شاء الله ) – إبراهيم البخيتان

أقول لإبراهيم بعد رحيله ** وقد أسرج الشعرالأصيــل القوافيا
رحلت رحيلاً يعشق الحر مثله ** إلى نصرة المظلوم في الشام ساعيا
كأني أرى في ثغر عرعر بسمة ** تصبر من يبكي ومن كان شاكيا
مضى قبلك الآلاف من أهل شامنا ** فلا سلم الله العدو المجافيا
إلهي ولولا أنت يارب ما صفا ** فؤاد ولا أمسى مع الهم راضيا
إلهي لإبراهيم فيك رجاؤه ** فحقق لإبراهيم ما كان راجيا
وحقق لنا في الشام نصراً مؤزراً ** يكون لآثار المصيبة ماحيا .

” سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ”

عطيـه الحـازمي
[/B][/SIZE][/FONT][/JUSTIFY]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com