تقوم جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية بربط بين الشركات المحلية ووزارة الصحة، للاستفادة من تقنية جديدة للربط من خلالها جهاز فحص السكر الخاص بالمريض بجهازه الجوال.
وترتبط المنظومة بشاشة لمتابعة المريض بالمستشفى الذي يعالجه، وفي حالة ظهور أي خلل في مستويات السكر يتم إرسال رسالة جوال إلى المريض عليه بمتابعة الإرشادات في مثل حالات ارتفاع السكر أو انخفاضه أو سرعة مراجعة المستشفى.
ووصف رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الدكتور أحمد السني، هذه التقنية الجديدة بالهامة التي ستساعد مرضى السكر وعائلاتهم في العيش بقدر كبير من الأمان، إلى جانب يمكن مساعدة المرضى الذين يقطنون الهجر والمدن النازحة بمتابعة حالاتهم ولا داعي لحضورهم للمدينة إلا في الحالات الخطرة.
وأوضح في السياق ذاته أن الدراسات الأمريكية التي أجريت في هذا الخصوص بينت أن استخدام تكنولوجيا الجوال من شأنه أن يضاعف من إنتاجية قطاع الرعاية الصحية إلى حد ثمان مرات بحلول عام 2016م، إلى جانب أن التكلفة غير عالية مستشهداً بأسعار أجهزة الجوال في البدايات والتي بعد ذلك اتجهت للانخفاض تدريجياً.
ونوه أن الجمعية تعكف حالياً على التواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بعقد مؤتمر في مدينة الرياض في بداية عام 2013م يضم مستشفيات حكومية وخاصة، وجهات أخرى ذات علاقة، مطالباً بالإسراع من الاستفادة من هذا النظام اللاسلكي الهام الذي من شأنه تحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكري والتقليل من خطر الإصابة بالمضاعفات.
