هل يملك وزير الصحة الشجاعة؟!


هل يملك وزير الصحة الشجاعة؟!



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][JUSTIFY][B]

تداولت مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية خبر وفاة الطفلة ألين ذات الربيع الأول والتي كانت تقطن في شمال مملكة الإنسانية والتي قضت نحبها بسبب عدم توفر سرير!نعم..عدم توفر سرير ياوزير الصحة،وهي ليست الضحية الأولى بل قبلها عشرات الضحايا ممن ذهبوا ضحية مسلسل –عدم توفر سرير-وأجزم أن المسلسل لا زال لحلقاته بقية!

أعلم كما يعلم الجميع أن النواح والصراخ لا يرد غائباً أو ميتاً،وأعلم أن كتابة المقالات وكثرة المطالبات أصبحت لا توفر سريراً أو موعداً لمريض يُصارع الموت!،ولكن مانعلمه جميعاً أن وجود وزير الصحة وإدارته بهذا السوء والإهمال أصبح أحد الأسباب المؤدية إلى الهلاك!

حكومتنا الرشيدة أعزها الله أولت الصحة اهتماماً كبيراً حيث لها نصيب الأسد من ميزانية الدولة كل عام ولكن وعندما ننظر إلى حال وزارة الصحة نجد وكأنها قائمة على التبرعات والصدقات أو بجهود شخصية،فلا أسرّة تُوفر للمرضى،ولا كوادر طبية مؤهلة،ولا مسشتفيات صالحة للإستخدام البشري،بل حتى أبناءها الخريجين من كلياتها ومعاهدها تركتهم في ظلمات البطالة يعمهون،فما هو مصير كل تلك الميارات؟!  

منطقة الحدود الشمالية -خاصة- لم تنسى سوءة أفعال وزير الصحة بها،فعبدالمجيد انتقل إلى جوار ربه بسبب عدم نقله بالإخلاء الطبي رغم وجود أمر ملكي بنقله،وجوزاء تلك الصغيرة التي لحقت بعبدالمجيد لنفس السبب،وعبدالرحمن الذي انتحر بسبب عدم توقف موكب معالي وزير الصحة إبان زيارة معاليه المشؤومة لمنطقة الشمال،واليوم الطفلة ألين تلفظ أنفاسها بسبب تلكأ وزارته بنقلها!

الخلاصة،منذ أن تولى الدكتور عبدالله الربيعة دفة وزارة الصحة والكوارث  تنهال على المجتمع السعودي من كل حدبا وصوب والأخطاء الطبية والإدارية في تصاعد فهل يملك معاليه الشجاعة الكافية لأن يترك كرسي وزارته لمن هو أقدر وأكفأ؟!

أحمد وادي الرباعي
[email]H88881@hotmail.com[/email]

[/B][/JUSTIFY][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com