بِفضلٍ مِن الله تعالى ثُم بجهُود مُدير الضمان الاجتماعى بِالمنطقة الشمالية الأستاذ عوض المالكى تَم إيوَاء الاشِقّاء الأيتام “المرضى النفسيين المُتوحدين” بمركَز التأهيل الشّامل بعرعر والّذِين يَسكُنون مَنزِل والدَيهما بحى الرّيان والمتوفيان مُنذ أَشهر.
ويَأتى هذا التّوفيق الذى منّ الله تعالى بِه على عِباده الضعاف المَغلوبين على أَمرهم المَرضى بَعد أَن استفحَل أمرهم لِدرجة أنّ الأفضل حالاً بِمرضه مِن إخوتِه تمّ إدخَاله لِمنزلِه مِن قِبَل جيرانه الأوفياء عدّة مرّات بَعد أَن وُجِد نائماً بشارع الحى لايَستر جَسده سِوى لِباسه العلوى فقط نسأل الله العافية والسلامه.
وقَد سلّطت “[COLOR=#2100FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” ساَبقا الضّوء على وضع المرضى قَبل فَترة حيثُ توسّعت فى التّفاصيل وخاصّة “التّقارير المُصوَّرة” مُوجهَة رسالتها للمسؤول لسُرعة التّدخّل خاصّة بعد أن اتّشح منزل الأشقاء الأيتام المَرضى بوشاحٍ أسود تَجسد ببكتيريا مُميتة تجاوزت رائحته للجيران.
والحَقّ الذي لابد منه أن نشيد بشهامة المسؤول “الإنسان” الّذى تَجاوز صلاحياته واستغلّ مَكانتَه كمسؤول ورَمى بكافّة ثِقلة وَوجَاهَته وبِكل تَواضُع قَام بِمخاطبة الجِهات المَعنية وذلك بَعد دِراسة حالة المَرضى مِن كَافّة الجَوانب مَع مندوب هيئة الإغاثة الإسلاميّة لدِرايته بهم بِحُكم قُربهم مِن مقرّ سكَنِه.
وقام كلاً من الأستاذ عبدالحميد النهار والأستاذ المالكى والدكتور ضحوى مدير مكتب الإغاثة بالتّنسيق مَع الأُستاذ عوض المالكى الّذى قام بِعَرض الأمر شَخصيّا على وكيل إمارة المنطقة الشيخ صالح المحيميد والذى بدورهِ اعتمَد المُوافقة بنقلِهم وعلى وَجهِ السّرعة من خلال الجِهات المُختصّة بنقل المرضى النفسيّين ليُصبِحوا نُزلاء بِمركَز التّأهيل الشّامل ، حيثُ هو المَكان المُناسب لَهم ، فَقد كَانوا بِأمسّ الحَاجة لِمن يَخدمهم ويقُوم بِرعايتهم لا أَن تُقدَّم لهم الأموال في سكن تَلَوّن بالسّواد حَيثُ رائحة المَوت هُناك.
الأستاذ “الإنسان” عوض المالكى مدير ضَمان الحدود الشمالية أَفاد بأنّه قد تمّت موافقة وكيل وزارَته بصرف مساعده عاَجلة مَقطُوعة وقدُرها 10,400 ريال لِكُلّ مريض.
بدورها”[COLOR=#0005FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” تتقدّم بجزيل الشّكر لكُلّ مَن سَاهم وتعاون مَع الأستاذ المالكى وتخُص على لسان المالكى الإمارة والتّأهيل والصّحة والإغاثة وقبلهم لا ولن تنسى “إخبارية عرعر” رَوعة تكاتُف جِيران “فوزان وفوزى” على طِيب الخُلُق والمُساعدة الدّؤوبة مِنهم طيلة أَشهر مَضت ، وكانوا في واقع الأمر نَموذجاً رائعاً وقِلادة وِسام تَزيّنوا بها مأجورين بحول الله وقوته.
وبقى أن تذكُر “[COLOR=#0005FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” الجِهات المعنية بالأمر فى المُحافظة عَلى مَنزل المرضى النفسيّين وِفق طُرق النظامية وذلك حفاظاً على مُمتلكاتهم “كإرث” لَهم يَمنع ضِعاف النّفوس المندسّين الذين قد يظهَرون فجأةً دُون سابق إنذار للإستحْواذ على حقوقهم بحجة قرابة.
[CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050d8bea75fe3c.JPG[/IMG]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050d8bea76c188.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/050d8beaf2e4ee.jpg[/IMG]
[/CENTER]
