الحسد والنميمة ماركة غيرمسجلة


الحسد والنميمة ماركة غيرمسجلة



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

إن هذا الموضوع الاجتماعي ذو أهمية كبيرة للعرض خصوصآ بعد زيادة هذا النوع من العضال الاجتماعي اصبح مطلب الكثيرين ويخالج صدر كل فرد يعيش في المجتمع من رجل و امرأه لما له من ضرر لحق بالمجتمع ككل.

إن الحسد في حقيقته جاء نتيجة الغل. كماقال البارئ( ولاتجعل في قلوبنا غلآ للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم).
أنه الضرر الذي لحق بصاحب التجارة.
أنه الضرر الذي تطلق منه الزوج.
أنه الضرر الذي تفرقت منه الأسر.
أنه الضرر الذي لحق بتعطيل الأعزب.
كما ساهم في رفع معدل العنوسه، وغيره الكثير الكثير.

ولو اعتبرنا الحسد والنميمة داء ومرض اجتماعي لكان تطرق إليه الكتاب في مقالاتهم لكنه داء يحمل شعار بعلامة غير مسجلة ,ولربما تجدر الإشارة إلى انحصار دوافع الحسد وراء سببين رئيسين لاثالث لهما وهما :
إما مصلحة للحاسد يريد أخذها من المحسود أو الغيره الفطرية الزائدة.
ومن طرق علاج هذه الآفة الاجتماعية هو استحباب الإقبال على قراءة القرآن والرقية الشرعية ولايكلف ذلك إلا القليل من الوقت وعدم الاستهانة في هذا الجانب،
أما العلاج الاجتماعي الذي اراه يساهم في التقليل من هذه الظاهره ولو كان لايعمل على ازالتها مطلقآ هو محاولة دمج عناصر المجتمع مع بعضه لكي لايدخل الحسد وتمني زوال النعمة بين افراد الشريحة الواحده من المجتمع فمثال ذلك- بقاء قبيلة أو حاضرة واحده في مكان جغرافي واحد، فلو حصل اندماج لعدة قبائل وحاضرة في المكان الواحد عندها يتشكل المجتمع من عدة طوائف يعود الإنسان لايهتم لمصلحة الشخص الذي هو من نفس الطائفة ولايتطلع لمثل هذه الأمور بتاتآ لأنه كماهو معلوم ارتفاع معدل الحسد “غالبآ” مسائل داخليه تحدث داخل الطبقة الواحده.

وأخيرآ أيها القارئ العزيز فهذا الموضوع ليس بالضرورة أن يشكل في مجمله حقيقة محضة لديك شخصيآ وليس بالضروره قناعتك به إنما هو ضرب واتجاه يمثل رأي الكاتب إن شئت أن تؤيد هذا الموضوع أو لاتؤيده بعرض آراءك في الرد عليه ليستفيد القراء من بعدك.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

ناصــر العرقـوبـي
@alarqoopy

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com