وعد السفير العراقي في المملكة العربية السعودية غانم الجميلي، السعوديين الراغبين بزيارة أبنائهم المسجونين في العراق، بمنحهم تأشيرات الدخول إلى الأراضي العراقية، وتسهيل زيارتهم والاهتمام بهم.
ونفى الجميلي، في تصريح خاص لـ»الشرق»، علمه بوعد وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الأسدي، إطلاق سراح عدد من السجناء السعوديين في حال تم تقديم طلب بهذا الخصوص، كما نفى علمه إن كان السجناء السعوديون المضربون عن الطعام قد أنهوا إضرابهم أم لازالوا مضربين.
وكشف الجميلي، أن السفارة تقوم بعد تلقيها طلبات الزيارة من ذوي السجناء، بالنظر في الطلب، والتأكد من أن أبناءهم من ضمن السجناء الموجودين في العراق، كما تقوم بمخاطبة الجهات المختصة «وزارتي الداخلية والعدل» في العراق، لتقديم كافة التسهيلات لهم.
وأكد الجميلي، أن أي «معاريض استرحام» أو إعادة نظر، يتقدم بها ذوو السجناء بخصوص الأحكام الصادرة بحق أبنائهم، ستحظى بالاهتمام المطلوب من كبار المسؤولين على أعلى مستوى.
وفي سياق متصل أكد لـ»الشرق» رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، أن الجمعية لم تتلق أي طلب بخصوص زيارة ذوي السجناء لأبنائهم المسجونين في العراق، مضيفاً أن فكرة زيارة السجناء موجودة لدى الجمعية لكن ما يمنع القيام بها الأوضاع الأمنية المضطربة، التي يشهدها العراق، التي تشكّل خطراً على الأرواح، سواءً أعضاء الجمعية أو أهالي السجناء.
وذكر أن هناك إضرابات عن الطعام يقوم بها السجناء السعوديون في العراق بين الحين والآخر، للحصول على معاملة جيدة أو إعادتهم إلى السعودية بموجب الاتفاقية التي وقعتها المملكة العربية السعودية ووافق عليها مجلس الشورى، وأرسلت إلى الحكومة العراقية، التي وافقت بدورها عليها، ولكن البرلمان العراقي لم يوافق عليها إلى الآن، وأشارالقحطاني إلى وجود جهد سعودي كبير لإيجاد خط رديف للاتفاقية.
