تأسف مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ لما يشاع بين مواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر رسائل الأجهزة الذكية بأن جزءاً من ميزانية المملكة سيذهب إلى بعض الدول العربية من باب التهكم.
وقال خلال لقاء جمعه بخطباء المساجد بالدمام مساء أمس (السبت): “هذه أراجيف وإشاعات باطلة، والميزانية لها رجال مخلصون يضعونها في مواضعها”، داعياً الله أن يعينهم على صرفها في مواضعها بحسب صحيفة “الرياض”.
وحذر المفتي الخطباء خلال اللقاء من دعوة الشباب إلى الجهاد في سوريا، قائلاً: “أنا لا أؤيد خروجهم للجهاد مهما كان”، عازياً ذلك إلى أنهم سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون وقد يوقعهم ذلك في أشياء غير مناسبة ويكونون هدفاً سهلاً لأعدائهم، لافتاً إلى أن الدعاء لهم ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم، مشترطاً أن يكون دعمهم بالطرق النظامية.
وطالب آل الشيخ الخطباء بالابتعاد عن التشهير والنقد اللاذع للشخصيات وعدم نقل فتن الفضائيات على المنابر والانسياق خلف الأكاذيب والإشاعات، محذرا لهم من الإنكار على الأمراء والوزراء على المنابر وطالبهم بالنصيحة لهم مواجهةً أو من خلال مكالمة هاتفية.
