تكرار أخطاء الإدارات الحكومية بمنطقة الحدود الشمالية ، وأهمية الاستفادة منها


تكرار أخطاء الإدارات الحكومية بمنطقة الحدود الشمالية ، وأهمية الاستفادة منها



[ALIGN=CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black]من المعروف ومن البديهي أن أي عمل يتكرر لا بد أن يكون في المرة الثانية أفضل منه من سابقته وذلك لتكرار الخبرة التي مر بها من باشر العمل ولعمل الإحتياطات اللازمة من إمكانيات وأفراد لتفادي
الوقوع في الأخطاء السابقة التي حصلت .

بمعنى : . دراسة إيجابيات وسلبيات هذا العمل فالإيجابيات تؤخذ لتطويرها والإستفادة منها والسلبيات تتلافى لعدم تكرارها مستقبلاً ، ولكن عندما تتكرر الأخطاء وبنفس الشكل السابق ولنفش المكان فهذا يظهر أن هناك مشكلة ما وأخطاء فيمن يتعامل مع هذا الحادث أو هذا الشيء .

هذه مقدمة دعاني لكتابتها كثرة الأخطاء والتي تتكرر والتي حصلت عندنا ولم يستفاد منها رغم تكررها وبصورة كربونية .

وعندما نتكلم عن الأخطاء التي تتكرر فإننا نتكلم عن إدارات لم تستفد من الأخطاء السابقة وقصرت أو أهملت في أداء واجباتها لأسباب من المفترض أن يعلموها ، نتكلم عن إدارات حدثت فيها حوادث وتكررت أكثر من مرة ولم يتم التعامل معها كما يجب رغم مرورها بهذه الخبرة أول مرة ،ولكن لم يتم التعامل معها بشكل جيد .

نتكلم عن أخطاء مكرره في الصحة ، وفي الأمانة ، وفي التعليم ، وفي الكهرباء وفي مصلحة المياه والصرف الصحي ، نتكلم عن أخطاء مكررة في الدفاع المدني .

ومن أمثلة ما حدث وتكرر نسوق لكم بعض الأخطاء التي تكررت ولم تجد الحل المناسب لها .

الدفاع المدني :

الكل يتذكر ( حرائق الأعلاف في عرعر ) والتي تكررت أكثر من مرة وبنفس المكان ولم يتم الإستفادة من الحريق أول مرة ، عندما أحترق للمرة الثانية وبنفس الطريقة بل أن ما رأيناه هو إلتهام النيران لها كاملة في كلا الحالتين ولم تتم السيطرة عليه نهائياً .

وأخيراً حادث حريق المفروشات الذي لم يستطع الدفاع المدني السيطرة عليه حتى إنتهى عن بكرة أبيه .

مديرية المياة : .

برج المياه في الفيصلية حدثت فيه ثلاث مرات لمحاولات إنتحار لشباب عندما صعدوا لأعلى البرج وهددوا برمي أنفسهم من أعلى إذا لم تلبى رغباتهم ، ألا يمكن أن يوضع حل نهائي من المرة الأولى لحل هذه المشكلة بتسويره وإغلاق أبوابه بأقفال مثلاً حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث .

أيضا عدم الإستفادة من أخطاء المقاولين سواء في المشاريع المنفذة أو مقاول المياه والذي يعاني منه المواطن أشد المعاناة ، وإن حلت مشكلة المقاول جاءت مشكلة بعض الموظفين في قسم المياه وتعاملهم مع المواطنين ، وما أن ننتهي من هذه إلا وتأتي لنا مشكلة التسربات من الصرف الصحي وما نتج عنها من مستنقعات وروائح كريهة مما يهدد بأمراض وأوبئة تهدد المواطن .

مديرية الشرطة :

يكفي أن نقول أن الدوريات تكاد تفقد في الأحياء ، مما ينتج عنه كثرة المشاكل المتعددة التي نعاني منها .

الحوادث تتكرر والنتائج سلبية

فما أسباب تلك النتائج السلبية والسيئة وعدم التعامل مع الأحداث كما يجب ؟

أهو نقص في التدريب ؟ … أم نقص في الإمكانات ؟ … أم نقص في الكفاءة ؟ … أم ماذا ؟ أم نقص في كل ما سبق ؟

نعم نحتاج أيدي مدربة من الأفراد وبكفاءة عالية تستطيع أن تتعامل مع الأحداث التي تباشرها كما يجب .

ونحتاج إلى إمكانات عالية وآليات ووسائل تساعد وتسهل عمل من يعمل حتى ينجز العمل بأقل جهد و بأسرع وقت .

نحتاج إلى عمل مستمر وإخلاص وبذل الجهود وبكل ما يستطيع أن يعمله الفرد .

وفوق ذلك نحتاج إلى دراسات لنعمل على التطوير والإستفادة من خبراتنا السابقة وتلافي الأخطاء حتى لا تتكرر أخطائنا ونحن محلك راوح .

من هنا فأننا نتأمل أن تكون هناك استفادة من الخبرات السابقة التي تمر فيها كل إدارة ويتم دراسة لكل ما يحدث وإظهار إيجابيات هذا العمل لتطويرها ومعرفة سلبياتها لتلافيها . [/COLOR][/SIZE][/FONT][/ALIGN]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com