[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

لا شك أن العظيم والعظماء سيخلّدهم التاريخ شيئنا أم أبينا والتاريخ يصنعه الرّجال العظماء بأفعالهم وأمجادهم .

بلادنا المملكة العربية السعودية خلال فترة الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة تمتعت بحكم أسرة آل سعود الكرام فهم عظماء في أمجادهم وأفعالهم كما أسلفت لأن الشعب أحبهم وأنصفهم وأكرمهم بالولاء والطاعة والمحبة – هذا لم يأتِ من فراغ بل من محبة متبادلة بين الحاكم والمحكوم .

دفعني لهذا القول المسبوق عليه سلفاً هو زيارة صاحب السمو والدنا الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود بالأمس لوالدي الشيخ عقيل بن مهناء بن مجلاد للإطمئنان على صحته بعد رحلة علاج طويلة قضاها في ألمانيا ولله الحمد في منزل أخينا الأكبر خالد بن عقيل بعد صلاة العصر مباشرة – والقرب من الأمير يشعرك بالإطمئنان فكلامه يحفظه الله نبراس للجميع ” هذا أخي وأنتم أبنائي ” عندما تصدر هذه الكلمات الدافئة من راعي هذه المنطقة تشعر بالفخر والإعتزاز أن الكل أبناؤه وبابه مفتوح للجميع و بلا إستثناء – فله منّا التحية والعرفان متمنين له الصحة والعافية ولأسرة آل سعود الكرام كل تقدير ومحبة وولاء – ويحفظ الله قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الكريمة . والرقي والأمن والأمان لبلادنا ودمتم .

جزاع بن عقيل المجلاد

عرعر

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]