اعترف «كاتب عدل» متهم في كارثة الأمطار والسيول التي ضربت محافظة جدة في عام 2009 للمحكمة الإدارية بأنه تكسب من وظيفته، رافضاً أن يعتبر ذلك جريمة «رشوة»! وذلك فيما يتوقع أن تنطق المحكمة العامة في جدة اليوم (الثلثاء) بالحكم في قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المتهم بتهريب أدوية محظورة إلى السعودية في 17 نيسان (أبريل) 2012.
ووفقا للزميلة صحيفة الحياة فقد اعترف رئيس كتابة العدل السابق المتهم على خلفية كارثة الأمطار والسيول بأن قضيته في أسوأ الأحوال تدخل في قضايا «التكسب»، ولا يمكن أن تكون اتهاماً بـ«الرشوة»، لعدم توافر أي ركن من أركانها على حد قوله. وقال لقضاة المحكمة خلال جلسة أمس: «انسوا أنكم تحت ضغط إعلامي»، وطالبهم بعدم الالتفات إلى الضغوط التي تمارسها وسائل الإعلام.
وسأله القاضي الدكتور سعد المالكي عن قطع الأراضي التي حصل عليها في «مخطط عطاالله»، إضافة إلى مناقشته عن دهن العود الذي كان يقدمه له رجل أعمال عندما كان رئيساً لكتابة عدل جدة.
وأصر رئيس كتابة العدل على بطلان الدعوى التي تكشف التناقض والاختلاف بين إقراراته وإقرارات المتهم الثاني (رجل أعمال)، مشيراً إلى أن نشاطه يتركز في العقار، وأن ذلك يدل دلالة قاطعة على عدم صحة الاتهام الموجه إليه.
