(الرطيان) بعض الوعاظ يكادون يشعلون حرب طائفية في الداخل وخارج الوطن يدعون للتسامح


(الرطيان) بعض الوعاظ يكادون يشعلون حرب طائفية في الداخل وخارج الوطن يدعون للتسامح



تناول الكاتب المتألق محمد الرطيان في مقالاً له بصحيفة المدينة حال بعض الدعاة الذين يخلقون الأزمات في الداخل وعندما يتجاوزون حدود الوطن ينقلبون إلى دعاة تسامح واختلاطيين ويفتون بحسب المكان والزمان.

الرطيان أتى بمقال يشبه الرصاص يلامس الواقع الذي يخفى عن كثير من اتباع هؤلاء الذين ما أن تتحدث عن أخطاء شيخهم إلا جن جنونهم ، وهذا هو حال “[COLOR=#1A00FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” مع بعض أولئك الأتباع الذين لايرون ماهم فيه من التبعية اعتقاداً منهم أنهم على صواب ، الرطيان انتقد ماكانت تنتقده “[COLOR=#1A00FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” وأظهرته جلياً وواضحاً في أكثر من خبر لشيخهم.

[U]المقال[/U]:

(في الداخل يكادون يشعلون حرباً طائفية مع بعض الطوائف الإسلامية ، وعندما يتجاوزون الحدود يدعون للتسامح مع أتباع الأديان الأخرى !
في الداخل « يتكهربون « من الاختلاط ، وفي الدول المجاورة يبتكرون « الاختلاط العابر « .. للقارات !
في الداخل يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على امرأة محجبة اختارت أن تغطي رأسها وتكشف وجهها .. وفي الخارج يهللون ويكبرون لحجاب زوجة أردوغان – على سبيل المثال – رغم أنه بنفس مقاييس حجاب المرأة السعودية والتي كادوا أن يتهموها ….!
كأن هنالك فتاوى عامة لبقية المسلمين والمجتمعات الأخرى .. وفتاوى خاصة لاستهلاكنا المحلي فقط !
كأن الخطاب يتلوّن إذا ابتعد عن سلطة الاتباع والمريدين ، ويعود للونه الواحد إذا عاد إليهم !
ويا لهؤلاء الاتباع والمريدين : الصواب هو ما يقوله « شيخهم « حتى وإن كان على خطأ ، والخطأ هو ما يقوله خصومه – أو حتى الذين يقفون على الحياد – حتى وإن كانوا على صواب ، ولديهم الاستعداد لرميك بأبشع التهم .. فقط لأنك لا تتفق معه : كأنك خالفت الدين ولم تخالف واعظاً !
نصف الفتاوى السعودية مشغولة بالمرأة ..
لو انشغلت قليلاً بالمال العام والفساد والحقوق والعدالة لأصبحت حياتنا أجمل)


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com