كشفت جامعة الملك عبدالعزيز عدم رضاها عن مسميات الوظائف الخدمية في القطاعات الحكومية من بينها بحيث يتم تسمية الوظائف ( فراش، مراسل) مطالبه بإعادة هيكلتها ومسمياتها في ظل المتغيرات والتوجهات لشغلها.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجامعة الدكتور شارع البقمي لـ”الجزيرة اونلاين” أن لديهم اعتراض على هذه المسميات مشيراً إلى أن شؤون الموظفين في الجامعة في تقاريرها السنوية المرفوعة لوزارة الخدمة المدنية دونت هذه الملاحظات :” يجب تغيير هيكلة هذه الوظائف وتجديد شروطها في ظل وجود شهادات من قبل المتقدمين بعكس تركها على النظام السابق الذي يكون فيه المتقدم لا يحمل أي شهادة أمي”.
وبين البقمي أن دعوة الجامعة لمائة وخمسون فرداً من المتقدمين للمقابلة الشخصية الغير علمية يعود لوجود 19 وظيفة فقط مضيفاً أن من بين المتقدمين حملة لشهادة الثانوية العامة وشهادات الحاسب الآلي وأيضا شهادات متوسطة :” دعوتنا لهم ليس لوجود اختبار علمي ولكن لوجود مؤهلات وفوارق بين ما يحمل المتقدمون ولضمان الشفافية تم طلب من الجميع ووفق الإمكانيات والشهادات والخبرات سيتم تعيينهم بالتنسيق مع وزارة الخدمة”.
وحول تناقل هذا الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وردة الفعل الغاضبة والساخرة من إعلان الجامعة كشف البقمي انه حق مشروع لأي فرد التعبير عن رأيه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أنهم يرجون أن لا يقع ازدراء على الشباب المتقدمين لهذه الوظيفة والمساعدة لهم في دعمهم لشغل هذه الوظائف بما يحقق مصالحهم الشخصية وتوفير عمل لهم في ظل ضعف مؤهلاتهم العلمية. الجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبر إعلان الجامعة لدعوة المتقدمين لوظائف الفراشين التسعة عشر وجد غضباً ساخراً حيث اطلق المغردون العنان لأنفسهم في النقد الساخر.
