أصيب مواطن في المنطقة الشرقية بالإحباط حينما اكتشف أن ثمة خطأ طبيا تسبب في استئصال إحدى خصيتيه بدلا من عملية الفتاق التي كان من المفترض أن تجرى له – وفقا لتقرير حالته الصحية.
وبين المواطن المتضرر أنه رفع دعوى إلى الإدارة العامة لمستشفى قوى الأمن بالرياض مطالبا بالتحقيق مع اللجنة الطبية بمستشفى قوى الأمن الذين تسببوا في استئصال إحدى خصيتيه خطأ وذلك أثناء إجرائه عملية فتاق كانت مقررة له.
وبحسب عكاظ أوضح إبراهيم الزهراني أنه كان يعاني من آلام مبرحة أسفل البطن وبعد الكشف عليه قرر الأطباء إجراء عملية جراحية له بعد اكتشاف فتاق في الجهة السفلى من البطن، لافتا إلى أنه تم إجراء العملية، إلا أنه عانى من مضاعفات حادة بعد أسبوع من إجرائها. وتابع المتضرر، أنه راجع المستشفى وتم الكشف عليه مرة أخرى من قبل أحد الأطباء، وأثناء الكشف عليه ومن غير أن يجري له عملية تخدير استأصل الطبيب إحدى خصيتيه – على حد قوله – ولم يشعر بذلك إلا بعد يومين من مراجعة المستشفى.
وبين سامي ابن المريض أن إدارة المستشفى رفضت الاعتراف بالخطأ مدعية أن الخصية موجودة إلا أنها في حالة ضمور وهو ما اتفق عليه أعضاء اللجنة الطبية في المستشفى – على حد قوله، موضحا أن والده راجع المجمع الطبي بالظهران فأثبتت الكشوفات أن إحدى الخصيتين مستأصلة وتم استخراج التقارير الطبية لهذا الكشف وهو ما دعا اللجنة حينها للاعتراف بالخطأ الطبي. وأضاف أنه تقدم حينها بشكوى للشؤون الصحية بالشرقية التي أحالتها بدورها لمستشفى قوى الأمن في الرياض.
من جهة أخرى، تواصلت الصحيفة مع مدير العلاقات العامة بمستشفى قوى الأمن بالمنطقة الشرقية لمعرفة تفاصيل هذه القضية إلا أنه فضل الصمت.
