[CENTER]كتب العديد عن تردي أو لنقل (عدم مواكبة ) الخطوط السعودية عبر وكيلها المحلي لاحتياجات مدن الشمال وزيادة أعداد السكان فيها .
ومن باب أهمية هذا المرفق الحيوي كان لزاماً علي أن اشارك بصوتي .
ورغم أن اسم المنطقة يوحي بحاجتها الشديدة لمزيد من الرحلات , حيث ليس بعد الحدود أرض أو حياة .
فكنا نأمل بمطار دولي أو إقليمي في أضعف الأحوال لعله يفي بالغرض ……..
نعكف على الوكيل المحلي للخطوط السعودية في عرعر الذي خدم المنطقة منذ وقت طويل , وكان له السبق في تسهيل أعمال النقل الجوي للمنطقة , وخدمة أهالي المنطقة , وهذه كلها تسجل له شكراً وعرفانا.
لكن في السنوات الأخيرة تم افتتاح مكتب للخطوط في جديدة عرعر وأخر في حي الناصرية بعرعر , الأول لوحة فقط بدون أن تفتح أبوابه , والأخر أغلق بعد فتره قصيره جداً.
ولا يمكن تفسير هذه التصرفات إلا أنها محاولة التفاف على احتياجات المنطقة المتزايدة والقضاء على تعدد الوكلاء ومنافستهم.
تزايد سكان المنطقة وافتتاح الجامعة وعدد من المشاريع الأخرى بالمنطقة يتطلب حتماً زيادة الرحلات الجوية ,
أيضا مئات التذاكر التي تصدر أسبوعياً للمرضى ولمرافقيهم من مديرية الصحة تتطلب توفر مقاعد إضافية .
ناهيك عن طوابير الانتظار اليومية من المواطنين في مطار عرعر .
حتى أن البعض يتحدث عن عدم ركوب الطائرة رغم أن حجزه مؤكد .
أيضا المشاكل الدائمة في مواسم الحج والعطلات حيث يضطر البعض للسفر من مطارات المدن المجاورة .
كل هذه العوامل تحتم على إمارة المنطقة التدخل الجدي لدى الخطوط السعودية لزيادة رحلاتها من وإلى المنطقة وافتتاح مكتب وكيل أخر , وأيضا افتتاح خط مباشر إلى الدمام حيث يعمل الكثير من أهالي عرعر في المنطقة الشرقية , ولا ننسى أيضا زيادة رحلات جده حيث يتمكن أهالي المنطقة من أداء العمره بيسر .
يتبقى الجانب السلبي مع الأسف وهو دور أهالي المنطقة في المطالبة بحقوقهم التي أصبحت رفاهيه في نظر البعض , فعليهم دور كبير من خلال المطالبات الرسمية والنظامية , وليس من خلال جلسات الشاي والقهوة فقط .
وفي أثناء كتابة هذا المقال الذي نطالب فيه بحقوق ضرورية وحتمية كان من الأولى أن تمنح لنا تلقائياً , نسمع انطلاق الرحلات (الدولية) من مطار الجوف معلنة تجاوز أحقاب زمنية .
نايف العميم [/CENTER]
