خاطب صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز امير المنطقة الشرقية أبناء المنطقة بقوله :»كلنا خطاؤون وأن أخطأت فقوموني وان زللت فعدلوني، وان جانبت الصواب فذكروني أنا والله لست الا بشر اخطئ واصيب وانتم شهود الله في أرضه وتعلمون اكثر مما اعلم وتعرفون اكثر مما اعرف فلا تبخلوا بالنصيحة ولا تبخلوا عليَّ بالشورى فوالله لشورى أحد منكم خيرعندي من كتب ومجلدات.
واضاف سموه: « إن ما تعيشه بلادنا من تلاحم بين القيادة والشعب الذي استطاع أن يقدم وقيادته ــ بتكاتفهما، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه نموذجا فريدا في بناء دولة التوحيد والبناء والتنمية، وفي توجّه دائم لمواكبة المتغيرات، ومغالبة التحديات.»
جاء ذلك خلال استقبال سموه امس في امارة المنطقة عددا من اهالي المنطقة ومسؤولي الجهات الحكومية ورجال الاعمال وذلك خلال الحفل الذي اقيم بمناسبة تعيينه اميرا للمنطقة بعد وصوله اليها امس الاول .
وبحسب تقرير صحيفة اليوم , قال سمو ه خلال الحفل يسعدني أن أقف بينكم في هذه الليلة المباركة ونحن نعيش ولله الحمد في أمن وأمان ورخاء وإزدهار في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ومده بعونه وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء – حفظهم الله – هذه القيادة التي تسهر على أمن ورخاء أبناء هذا الوطن، وتحرص على تأمين مستقبل أكثر ازدهاراً لمواطنيه، بحكمة ومسؤولية تحققان طموحات الوطن وأبنائه .
وأضاف:» جئتُ إليكم اليوم بعد تشرفي بأداء القسم بين يدَي سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأضاءت توجيهاته ،يحفظه الله ، طريقي، بعد أن حظيت بالثقة الملكية الكريمة بتعيينيه لي أميراً لهذه المنطقة الغالية على نفسه وأنفسنا جميعاً وكانت كلمات سيدي خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه وتوجيهاته لي واضحة في خدمة المنطقة وأهلها ودليلاً مرشداً لعملنا إذ أكد المليك على أن الشعب هو الأهم ويجب العمل على راحته، فمن هنا أتشرّفُ بأن أرفعَ لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عميقَ الشكر وصادقَ الامتنان على هذه الثقة وأسال الله أن يوفقني في القيام بهذه المسئولية العظيمة وخدمة أبناء هذه المنطقة .
واكد أن المنطقة الشرقية من أبرز مناطق المملكة بما تمتلكه من ثروات وموارد طبيعية وسياحية وجغرافية، وبما تنطوي عليه من مقومات وإمكانات بشرية وقبل ذلك أنتم أيها المواطنون الأعزاء فأنتم الأغلى والأهم ، ويربطني بكم علاقة وثيقة ولكم في نفسي مكانة كبيرة ولم أجد منكم إلا كل تعاون ومساهمة في بناء هذه المنطقة عندما عملت فيها نائباً لأميرها لسنوات تجاوزت أحد عشر عاماً .
وختم سموه حديثه بقوله: أقدم الشكر الجزيل وإن كان الشكر وحده لا يكفي لكن يجب أن يذكر الفضل لأهله أقدم الشكر لأخي وصديقي ومعلمي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي أمضى سنوات طوالا في خدمة الدين ثم المليك والوطن وأبناء المنطقة ولسوف تمضي منطقة الخير في مسيرتها التنموية من نجاح إلى نجاح بإذن الله وتوفيقه.
