[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]
المعرض السادس عشر لوسائل الدعوه إلى الله ( كن داعيا ) الذي إنطلقت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي في مدينة عرعر والذي افتتحه سمو أمير المنطقه -حفظه الله- بحضور معالي وزير الشئوون الإسلاميةوالأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة ، قمت بزيارة له وسررت وسعدت بما رأيت من إنجازات وإبداعات ونشاط ملحوظ من جميع الدوائر والجهات الحكومية والخاصه المشاركة فيه والتي وصل عددها إلى أكثر من 75 جهة مشاركة في هذا المعرض الإسلامي العالمي ( إن صح الوصف ) .
إبداعات رأيتها في تجهيزات وإمكانيات لا أستطيع وصف جمال رونقها .. من خدمات ومعلومات في كتب ومطويات علميه قيمه قدمت لزوار هذا المعرض ومحاضرات دينية وتوعوية حاضر فيها نخبة من مشايخ العلم في المملكة .. أضف إلى ذلك الحفاوة في إستقبال الزوار الضيوف والفرحة والإبتسامة التي ارتسمت على وجوه كل العاملين في هذا المحفل الخيري الرائع .. وأكثر ما أفرحني وأبهجني هو ذلك الحضور الكثيف من أهالي عرعر خاصة وأهالي المنطقة والمناطق الاخرى عامة – وفقهم الله -الذين إزدحمت بهم الطرقات المؤدية للمعرض ولم تسعهم قاعة المحاضرات والندوات في سبيل أن يحضروا ليشاهدوا ويتعرفوا على وسائل الدعوة إلى الله في معرض كن داعيا – .. وما أجمل الدعوة إلى الله والحب في الله وإخلاص العمل لله.
وأكثر ما أقلقني وأرقني .. عندما علمت أن المعرض في موقعه المجهز بتلك الأجنحة الدعوية الراقية والرائعة .. سوف يزال بكامل تجهيزاته ،وسوف يصبح بعد بضعة أيام..( خيال ) نتذكره ونقف ل نبكي على أطلاله كما وقف غيرنا على اطلال خمسة عشر معرضا سابقا قبله .. لإنه سيذهب إلى خزينة المستثمر – وفقه الله على هذا الإستثمار المبارك الذي نغبطه عليه – استثمره وأجره بعقد إيجار لمدة عشرة أيام على وزارة الشئوون الإسلاميه والمرافق الحكومية الأخرى وبمبلغ مالي كبير يكفي ان يبنى وينشأ منه مقر دائم لإحتفالات المدينة والمنطقة في هذا الموقع خصيصا ..
وليكون بذلك إمتدادا لمواقع الإحتفالات السابقة التي تم إستئجارها في هذا الموقع منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للمنطقة .. مرورا بمهرجان صيف عرعر العام الماضي إلى معرض -كن داعيا- المقام هذه الأيام في مدينتا الغاليه عرعر ، والذي سيحفظه وسيكتبه التاريخ بماء من ذهب لسمو أميرالمنطقه – حفظه الله -على موافقته لتكون عرعر والمنطقة هي المنظمه له في دورته السادسة عشر ، وكذلك جمال وروعة التنظيم والعمل الدؤوب من منسوبي وزارة الشئوون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة .. وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عواد سبتي – سلمه الله – وشيخنا الفاضل سعد شايم – سلمه الله – الذي قابلته في معرض كن داعيا وعندما قلت له :
يا أباابراهيم لماذا لاتشتري الجهات الحكومية في منطقتنا هذا المعرض من المستثمر وتجعله مركزا حضاريا دائما لها ولإحتفالاتها في المنطقه في هذا الموقع الحيوي والهام ؟.. فقال لي مازحا : [ وأنت لماذا لاتشتريه لنا من المستثمر وتريحنا ] !. ف راق لي ما أشار به فضيلته ؛ وفكرت أن أكون مستثمرا خيريا إقتصاديا لمثل هذه المناسبات متى ماتوفر معي أكثر من
مليوني ريال !!
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) .
عطيه الحازمي
[email]aty-63@hotmail.com[/email]
@atteyh[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]
