المقالات في صحافة منطقة الحدود الشمالية بين الواقع والمأمول


المقالات في صحافة منطقة الحدود الشمالية بين الواقع والمأمول


[JUSTIFY]

[COLOR=#EA650F]إخبارية عرعر – إبراهيم الحامد:[/COLOR]

( تزايد أهمية الإنترنت يوماً بعد يوم كوسيلة إعلامية هامة إلى جانب الوسائل الإعلامية الأخرى فضلا عن الفوائد المتعددة التي تقدمها للمستخدمين ، وقد أدي الإقبال الكبير على الإنترنت إلى ظهور ما يسمي بالصحف الإلكترونية وهي تلك الصحف التي تنشر الأخبار والأحداث على الإنترنت كما تستخدم أحدث التقنيات التي تربط بين الصوت والصورة ، وسرعة نقل وتحديث الخبر ، الأمر الذي جذب العديد من مستخدمي الإنترنت إلى هذا النوع من الصحف ، بالإضافة للمساحة الكبيرة من الحرية التي تقدمها هذه الصحف وذلك بعكس الصحف التقليدية التي مازالت تخضع للرقابة …) الدكتور محمد بن صلال الضلعان .

فتحت المقالات في الصحف الشمالية مصراعيها للجميع فاقتحمها العديد من الكتاب الذي تطرقوا لكل شي , حتى أن بعضهم بدء بإعطاء النصائح الطبية , الكتاب الذين اهتم اغلبهم بالصور الشخصية ( كما يقول أحد المتابعين ) وقدموا مقالات أصبح بعضها للحديث عن شخص الكاتب أو ما يدور حوله , وبعضها ذهب للاقتتال الإعلامي بين أشخاص أو جهات, وبعضها ذهب للتلميع بشكل أو بآخر و لم تسلم من الردود المتفاوتة من قبل القراء ما بين مؤيد ومعارض بل وبعض المعارضين أنتهج النقد اللاذع وبعض المقالات أصبحت محل السخرية من المتابعين وتم تداولها عبر سبل التواصل الاجتماعي كنكتة واسعة الانتشار .

يقول مدير مكتب عكاظ في عرعر الإعلامي ثامر القمقوم : (الحديث عن المقالات في الصحف الالكترونية لا يحتاج أكثر من أن تقول رأيك بصراحة ولكن هذه الصراحة ربما تكون مزعجة ومحرجة للبعض ..فقد أصبح من الصعب أن تتابع كافة المقالات المنشورة في الصحف الالكترونية ففي صحيفة واحدة تجد أكثر من عشرين مقالا لأكثر من عشرين كاتبا لا تدري متى وكيف أصبحوا كتابا فلا تدري أيها تقرأ إضافة إلى أن أكثر الكتاب في الصحف الالكترونية يحتاجون إلى وقت لكي يعرفهم القراء والمتابعون )

[COLOR=#0604EE]اضاءات[/COLOR] :

· يكتب البعض في مختلف التخصصات وبحديث فني بحت رغم انه لا يحمل التخصص .
· يقال أن حديث المتخصص نصح للأمة , وحديث الغير متخصص رأي يحتمل الصواب والخطأ
· بعض الكتاب انتهج ( حنشلة ) العبارات , بل أن بعضهم ( حنشل ) مقال كامل .
· تشابه الأفكار وتكرار الطرح يسود على الأغلبية , بمصاحبة الأخطاء الإملائية .
· الوقوع في الإنشائية أحد ابرز السمات , بل أصبحت شرط الكتابة في الصحف الشمالية .
· البعض يتهم الصحف في عرعر بأنها تجامل أشخاص ذوي قربى بالظهور كـ ( كتاب ) .
· بعض الكتاب يظهر فوقية على الانتقاد ويضن انه ألشجرة المثمرة .

يُعرض المقال لأيام في الصحف الالكترونية , ويعرض خبر عابر ليوم واحد وربما لساعات غير أن الأخير يسجل نسب مشاهدة أعلى من المقال !

بعض المقالات تنشر ثم تذهب بلا أي ردود أو تفاعل , وبنسبة مشاهدات قليلة جداً ،بعض المقالات بالرغم من سطحية الطرح ( كما يقول المتابعين ) ألا أنها تسجل أرقام مشاهدة عالية ، بعض المقالات أنتهج أصحابها محاولة الإثارة .

وتعددت المقالات وحتى أن الكتاب أزداد عددهم , وأصبح الحديث عن العشوائية بالنشر الكثيف للمقالات.

– من المسئول عن عشوائية النشر بالمقالات وفتحها للدهماء ؟
– هل أصبحت الكتابة مهنة من لا مهنة له ؟
– ألا يجب تنظيم عملية نشر المقالات وحكرها على المؤهلين من القوم ؟
– هل تعاني الصحف الشمالية من الشح الفكري رغم المقالات المتجددة أسبوعياً ؟
– أليس حرياً بالكتاب تطوير أنفسهم والخجل من الصحف التي لطالما جاملتهم في أظهار صورهم ؟

[COLOR=#042DF7]وفي المقابل[/COLOR] :

·أليس من حق الجميع المشاركة في زاوية الرأي , كون المقال لا يستلزم المؤهلات العلمية ؟
·ألم ينجح البعض في تحريك المياه الراكدة رغم أنه لا يحمل سوا الثانوية ؟
·ألم تناقش المقالات في الصحف الإلكترونية في عرعر اشد القضايا حساسية ؟

[COLOR=#0417F0]والسؤال الأهم[/COLOR] :

– ما الذي ينتظره القارئ من الكتاب ومقالاتهم , وما هي أبرز الأمور المنفرة للقراء من المقالات ؟
وهل صحيح أن بعض الكتاب أعتزل الكتابة بسبب ردود المتابعين اللاذعة ؟

أسئلة واستطلاعات نطرحها على إعلاميين وأكاديميين ونخبة من الجمهور المتابعين , لمحاولة الوصول لأدق الأجوبة حول هذا الموضوع المتشابك , حول من ينشر وماذا يجب أن ينشر , ومن ينظم عملية النشر !!

[COLOR=#0518F6]ماذا أضافت المقالات في الصحف الإلكترونية الشمالية[/COLOR] ؟

لعل المعيب على الصحف الالكترونية أنها تسمح لكل من أراد الكتابة أن يرسل فقط مقاله إلى ايميل الصحيفة وهذا بنظري خطأ كبير إذ يجب على الصحيفة المقروءة التي تحترم المتابع أن يكون لها خصوصيتها من ناحية الكتاب كما يحدث في الصحافة الورقية منذ زمن طويل . أ. ثامر القمقوم

[COLOR=#1706F6]أولاً ما هو المطلوب من الصحف الإلكترونية[/COLOR] ؟

سجلنا أكثر من 50 طلب من المتابعين يحملون مختلف المؤهلات , وكانت جميع الطلبات تشدد على الصحف الإلكترونية بالعمل وفق مسؤوليتها الاجتماعية بحماية المتلقي من الآراء التي تطرح كحقائق خصوصا في المسائل العلمية البحتة , والتي تكتب من أشخاص غير مؤهلين .

( إن الواجب أن تحرص أي قناة إعلامية على اصطفاء الأكفاء الأخيار , والأصفياء الأبرار , ممن هم أهل العلم , وخاصته , لينفعوا الناس في فنونهم , و يعينوهم على قضاء حوائجهم وشؤونهم ) دكتور هلال مزعل العنزي

( بعض الصحف الإلكترونية سمحت لبعض الأشخاص بالتطفل على مهنة الكتابة الصحفية , والتي أعتبرها علماً وفناً . ) الدكتور مبارك غدير العنزي

الأغلبية الساحقة من الجمهور أثناء استفتائنا لهم , قالوا يجب على الصحف الإلكترونية أن لا تحابي ولا تجامل , وتجعل ردود الجمهور هي المقياس على نجاح الكاتب من عدمه , وأن تعمل على تدوير الكتاب , ويجب أن يكون البقاء للأفضل .

[COLOR=#0525ED]النشر[/COLOR] :

يقال أن نشر المقالات يعتمد على ( المحسوبية ) والعلاقات الشخصية بطاقم الصحيفة , وينفي معظم العاملين بالصحف الإلكترونية هذه التهمة ويقولون أن غياب الموهوبين فتح المجال للدهماء وخلق حالة عشوائية .

يقول الصحفي عيادة الجنيدي حول النشر : ( أتفق بنسبة كبيرة جداً بان هناك عشوائية كبيرة وكبيرة جداً في نشر كثير من المقالات والكثير منها لا تفهم ماذا يريد في هذا المقال وما هي الفكرة التي يكتب عنها أضف إلى ذلك عدم الترابط بين فقرات المقال وأحيانا وجود أكثر من موضوع أو فكرة في مقال واحد ولا يوجد بينها رابط وأيضا عدم إعطاء كل فكرة الشرح أو لتفصيل ليفهمها المتلقي وهكذا .. )

و على صعيد النشر وجدنا في صحيفة “[COLOR=#0518EE]إخبارية عرعر[/COLOR]” أن فيها 36 قالب مخصص لأدراج المقالات والمواضيع والتي ترتبط بعضها بزمن أو حدث معين , غير أن زاوية كتاب العدد وأقلام حرة ورسائل هي الأبرز وهذي إحصائية مبسطة عملت على رصدها علها تضيف بعد إضافي للموضوع .

في زاوية كتاب العدد , وخلال السنة الحالية كانت هذه الإحصائية :
الأرقام حتى 30 / مارس الساعة 1 منتصف الليل .

[CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/0517f730e692c3.PNG[/IMG][/CENTER]

[CENTER]كانت على النحو التالي ,الترتيب للأكثر مقالات , الإحصائية للحصر والتحليل لا للمقارنة أو المنافسة :
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/0517f72b185e36.PNG[/IMG] [/CENTER]

[CENTER]
أعلى خمسة مقالات مشاهدة في قالب كتاب العدد في عام 1434 :
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/0517f72eeb1c32.PNG[/IMG]

[/CENTER]

الأرقام المطروحة ليست على واقعها فبعض المقالات سجلت نسب ردود مرتفعة , غير أن الردود كانت تنتقد المقال وربما تقذع كاتبة , ولا نستطيع الجزم بمصداقية الردود المؤيدة لبعض الكتاب كون أن الردود قد تكتب من جهاز واحد , وكما أن المشاهدة للمقالات لا تكون بالضرورة تعكس عدد الذين شاهدوا لأن عملية تحديث الصفحة تزيد من رقم المشاهدات , وعلى أي حال فأن الأرقام تظهر تدني مشاهدة المقالات والتفاعل معها بالمقارنة مع صحف أخرى لعل أقربها إخبارية الجوف , أو إخبارية حائل , الأمر الذي يدفعنا للتساؤل :

·هل أضافت المقالات بعداً جديداً للصحف الإلكترونية , أم كانت مساحة للظهور وتلميع الكاتب ؟
·ألا يجب على الكُتاب إنقاذ الموقف برفع مستوى كتاباتهم وانتهاج كل الطرق التي ترفع الأرقام ؟
·هل يتوجب على الصحف الإلكترونية انتهاج خطة لرفع كفاءة المقالات في زاويتها ؟

(الصحف ومن وجهة نظري يجب ان تحرص على عقد لقاءات لكتابها وبالتالي تزويدهم بما ترى الصحيفة الكتابة عنه بما تحتاجه المنطقة او المدينة ) ثامر القمقوم

[COLOR=#050AF6]ماذا أضافت المقالات للصحف الإلكترونية[/COLOR] :

يقول الدكتور هلال مزعل العنزي : هل نجح كتاب المقالات في صحف عرعر الإلكترونية ؟

سأكون أكثر اعتدالا وميلا إلى التأني , لأقول أن هؤلاء الأحبة من ما زال كاتب خبر لا مقال , وشتان ما بين من يقوم بعمل أشعة مقطعية لعضو ما , وبين من يوظف هذه الأشعة لصالح تفسير علة , وتشخيص مسببها , واقتراح علاج نافع لها بإذن الله .

ويضيف : فالبعد النوعي – لا الكمي – الذي من الممكن أن تضيفه المقالات إلى أعلام المنطقة الإلكتروني متوقف وجهة , وقيمة على نجاح كتابها في التقاط الخبر الجاف التقاطا يعين على سبر أغوار الحدث بما يحثث فهما أكثر رجحانا , ويقينا , يمكن تبني فكرة نقلة إلى القارئ , وتنفيذها ومتابعة نجاحها بما يساعد على دعم مشروع تثقيف مجتمع الحدث , أو جمهور منبع الخير الإلكتروني .

يقول عيد الحماد من جريدة الوطن :

هناك إضافة بالتأكيد ولكن الإضافة كما تكون إيجابية فقد تكون سلبية، والحقيقة يصعب قياس نسبتها ولكن رأيي الشخصي أنه لا يوجد كاتب مميز في كافة الصحف الإلكترونية وأقصد هنا مقالاتها الخاصة بها، وأقصى ما يمكن أن يصل إليه كتاب المقالات من تقييم هو “مقبول” .

الكاتب لكي يتميز يجب أن يكون من حاملي “الفكر” وأغلب الكتاب بوضعنا الراهن هم مقلدون مع ضعف الأدوات، كذلك يفتقد الكاتب الشمالي عموما الجرأة على التصريح ببعض ما يؤمن به من أفكار تنويرية كونه ابن مجتمع يفتخر بالتشدد في المحافظة! والكاتب إن لم يكن حرا لا يمنعه من البوح سوى ما يقتنع به لا يمكن أن ينجح نجاحا حقيقيا وإن كان هناك بعض ما يعتقد أنه نجاح فما هي إلا فرقعة أو بالونات منفوخة بالهواء.

الإعلامي خالد هادي المضياني عضو هيئة الصحفيين السعوديين ومن ضمن فريق إخبارية عرعر يقول :

الصحف الإلكترونية أتاحت المجال لنخبة من الكتاب في المنطقة لم تتاح لهم الفرصة في الصحف الورقية ربما بسبب التحزب , ثم أن المقالات في الصحف الإلكترونية للمنطقة أسهمت في طرح العديد من القضايا الذي يتعذر طرحها بالصحف الورقية كون الأخيرة تهتم بقضايا إقليمية أو ربما قضايا الوطن بشكل عام ولا تكترث للمشكلات المناطقية , وهنا برزت أهمية أعلام المنطقة ومقالات الصحف الإلكترونية .

وعن صناعة الكتاب يقول الإعلامي ثامر القمقوم : ( ما أتمناه وهذا ما أراه يلوح في الأفق أن الصحف الالكترونية في المنطقة يمكن أن تصنع كتابا من أبنائها أن هم وهي تعاونا على ذلك عن طريق إقامة دورات تدريبية واستضافة كتاب مقالات كبار ومتخصصين في كتابة المقالة وان هم حرصوا على تثقيف أنفسهم عن طريق الاطلاع والقراءة لا سيما قراءة مقالات الكتاب الكبار في مختلف الصحف ).

[COLOR=#010DF0]الكاتب[/COLOR] :

( إلمام الكاتب بموضوع الخبر الذي تولدت في ضوئه فكرة المقال , كردة فعل معرفية تحمل خصوصية الكاتب ذي الوعي , والفكر , الرؤية , الروية .

ومما يقوي شوكة النص , ويدعم حضوره , بل يدعم قبوله كون عازفه , أو نازفه من أهل الاختصاص , لا الاقتباس !!

أنة من المقبول , والمعقول أن يجيد صاحب الفن , أو الحرفة وصف أدوات مهنته , وأن يكون الأقدر على فهم طبيعة مهام عمله , والأقدر بذلك , وقد طفا على سح ماء أسن جماعة من المتفيقهين , ممن زعموا إجادة كل طريقة , وفهم كل مذهب , والأدهى من ذلك أنهم ما سئلوا عما هو مكلف على فهم المعنيين به , إلا تكلفوا بأن يبتلوا المنابر والمحابر لأن يَضلّوا , وأن يُضلّوا !!

وعجيب أمر من تصدى لمسائل في علوم شتى , وهو الذي ما طلٍب منه رأي في فن غيره إلا أفتى !ومن المؤسف أن من هؤلاء من صنّف نفسه طبيبا يشخص الأعراض , ويحدد كنه الأمراض , ومن تبوأ منصب المهندس فيقيم البنيان , ويقدح في المواصفات , ويقترح الحلول الإنشائية , ومن جعل من نفسه عالماً نفسياً , أو تربوياً , أو اجتماعياً , فغدا يفند السلوك ويشخص الانفعال , ويقترح سبل علاج انحراف فكري هنا , أو تأخر دراسي هناك .

والأشد ممن ادعى العلم الشرعي , وهو لا يقيم شرائع الدين , ولا شعائره ) دكتور هلال مزعل العنزي .

[COLOR=#020EED]ما هو المطلوب منه[/COLOR] ؟

( من يقتحم ميدان الكتابة الصحفية لابد أن يكون قارئاً حصيفاً , لدية كم من المفردات التي تساعده على الكتابة بنسق مترابط يؤدي إلى وحدة الموضوع , وعدم تشتت القارئ , وأعتقد أن قدرة الكاتب على الإلمام بمبادئ وقواعد الكتابة الصحفية الصحيحة , وتمتعه بسعة الإطلاع والقراءة , بالأضافه إلى تناوله لموضوعات حيوية تلامس احتياجات المجتمع , هي الأساس في قبوله من قبل القراء بغض النضر عن مؤهلاته العلمية , أو مكانته الاجتماعية ) دكتور مبارك غدير العنزي .

( كاتب المقال ملزم بان تكون لديه الدراية الكافية بأبعاد هذا الحدث , والقدرة على إعادة صياغة سيناريو الحدث بطرائق تبرز جوانب لم تتبن إظهارها , أو لم تقدر كشفها جمل صائغ الخبر حول ذات القضية ) الدكتور هلال مزعل العنزي.

[COLOR=#0123EE]ما هي مواصفات الكاتب المثالي[/COLOR] ؟

يقال أن يكون مثقفاً غير أنها كلمة فضفاضة تجمع الكثير , ويقال أن يكون ذا خبرة حياتيه لتكون مقالاته عصارة السنون الغير قصيرة , ويقال يجب أن يكون حكيماً ذكياً يعرف كيف يبلور أفكاره لمقال , فهل يجب أن يكون كاتب المقال مؤهلا ؟

وفي حديث خاص مع الكاتب محمد الرطيان : ( لا يوجد مؤهل لمبدعين كرة القدم ولا يوجد مؤهل لمبدعين الشعر , كذلك الكتابة تعتمد على الكاتب و أحساسة بما يدور حوله , غير أن يتوجب عليه تنمية المهارة بالإطلاع والتثقيف ).

وحول تطرق بعض الكتاب لكل المجالات قال : ( لكل شي قاعدة فليس من المعقول التطرق للمواضيع الطبية أو الهندسية البحتة من دون تخصص , لكن ربما أن نتحدث بالهامش مثال موضوع عام عن السيارات وأنواعها وأفضلها , لكن الحديث بطريقة التصنيع وأمور تخصصية فأن الأمر يتطلب رجل مختص ) .

وحول فتح باب النشر للجميع قال : ( لنجعل كل الناس يكتبون ويقولون رأيهم في مشهد حضاري كي نركن للعقل والقلم بعيداً عن الأيدي , وللقراء في النهاية الحكم بما يطرح , القراء هم من ينهضون بالكاتب الجيد ويسقطون الكاتب الغير ذلك ) .

الأستاذ عبدالله مطيران المشرف التربوي: ( كاتب المقال لا يقاس بما يحمله من مؤهل فالمؤهل لا يعكس ثقافته الكاتب قد يحمل الكاتب مؤهلا عاليا ولكن لا يعرف أسس كتابة المقال , وليس لدية ثقافة تساعده على إثراء المقال وقد يكون الكاتب ليس لدية مؤهلا عاليا ولكن يعرف أسس كتابة المقال و لدية ثقافة تساعده على إثراء المقال وهذا يتضح من خلال بعض الكتاب الذين يكتبون ويحملون مؤهلا عاليا ولكن يتضح أن المقال تنقصه الثقافة الإثرائيه وبعض الكتاب يحمل مؤهلاً أقل ولكن تتضح ثقافة الكاتب من خلال ما يكتب فالمؤهل مطلوب لكن ليس على أطلاقة ).

[COLOR=#0401F5]بعض الكتاب [/COLOR] :

بعض الكتاب رغم أدعائه الثقافة إلا أنه ( يهلك ) طاقم الصحيفة بطلب حجب بعض الردود المعارضة والتي لم تتعرض لشخصه مدعياً أنهم أعداء نجاحه المزعوم , بل أن بعض الكتاب يضع ردوداً لنفسه بأوقات متتالية وبمسميات مختلفة وربما لا يعلم أن الدعم الفني في الصحيفة يستطيع اكتشاف ذلك بسهولة .

يتهم ( عبدالعزيز العنزي ) أن كتاباً يتعمدون الشذوذ عن الفكر السائد لتحقيق الشهرة .

·لماذا لا يتفاعل الكاتب مع الردود ويعقب على آراء المتابعين ( يتساءل قارئ ) .

يقال أن بعض الكتاب يُكرّس في مقالاته مثاليات لا يطبقها على نفسه , ما يجعل الناس القريبين منه لا يتقبلون مقالاته كونه يناقض نفسه في كتاباته , ويدعي ما لا يملكه .

بعض الكتاب حضوره في المجتمع , وحب الناس القريبين منه له يجعل له قبول فيما يطرح بعيداً عن جودة كتابته أو مضمونها .

يقول الإعلامي ثامر القمقوم : (اسم الكاتب أحيانا ربما يقود إلى قراءة المقال فان كان مشهورا ومعروفا وله حضور إعلامي ومجتمعي ربما وجد من يقرأ ).

المقال :

( المقال الصحفي يمثل فرصة لقراءة متأنية في الحدث الذي هو دائرة اهتمام جملة أخبار , وفلاشات صحفية سبقت هذا المقال ) دكتور هلال مزعل العنزي

( بعض الموضوعات المطروحة تلامس واقعنا المعاش , وتشخص بعض المشكلات اليومية , ولكن للأسف كثير من هذه الموضوعات تعتمد على التشخيص فقط دون وضع الحلول والمقترحات الكفيلة بحل تلك المشكلات ) دكتور مبارك غدير العنزي .

بعض المقالات أشبة بقصة عابرة تقال في استراحات الأصدقاء أو تعليق على مقاطع اليوتيوب (يقول أحدهم) .

من عيوب المقال في عيون القراء طول النص وتشتت الأفكار والتقعر باللغة , وانعدام المتعة في قراءة المقالات في صحف الشمالية , حتى أصبحت بؤرة للتشنج والاحتقان , فبأي حال يجب أن يكون المقال ؟

يقول الصحفي عيادة الجنيدي : ابرز عيوب المقالات في الصحافة هو قلة وجود المتخصص , وكثرة من يكتب من أجل الكتابة فقط , وليس لهدف معين وواضح , والكثيرون يكبتون في جميع التخصصات بالرغم عدم إتقانهم للحد الأدنى لما يكتبون فيه .

ويضيف : من عيوب المقال التشعب في الفكرة التي يبدأها مما يصعب عليها الاختصار , ومن عيوب المقال طول بعض المقالات .

يقول الدكتور محمد بن صلال الضلعان :

ورد في كتاب التحرير العربي أن هناك أسس وشروط يجب أن تتوفر في المقال وكاتب المقال وأهمها :

– ينبغي أن تكون لغة المقال سهلة ميسورة الفهم يبتعد الكاتب بها عن الغموض لاسيما أنها تجد مجالها الواسع بين عدد كبير من القراء ، وهم على مستويات ثقافية مختلفة، وليس معنى التعبير البسيط أن اللغة ضعيفة ، ولكن معناه أن يؤدي الفكرة من اقرب الطرق ، فبناء العبارة يجب أن يكون بناء سليما وقويا ومتماسكا .

– توزيع الجمل توزيعا مناسبا ، ويكون تقسيم الفقرات فيها متمشيا مع الانتهاء من الجزئيات الخاصة بالأفكار
– ثم هناك وضوح الفكرة، ولا تكون الفكرة واضحة إلا إذا كانت اللغة التي تؤديها واضحة سليمة من الأخطاء والعيوب . والمقال في الغالب يدور حول فكرة رئيسيه يمكن أن تنقسم أو تتجزأ إلى أفكار ثانوية,ولكنها يجب أن ترتبط بالفكرة الأم ارتباطا موضوعيا بحيث لا يحدث قطع بين الجزء والجزء في المقال الواحد ، وكون المقال يربطه خيط فكري واحد شيء مهم حتى لا يتشتت ذهن القارئ أثناء القراءة.
– إحداث الإقناع والتأثير في القارئ، وهنا يتبين لنا أهمية انسجام اللغة مع المضمون في المقالة الواحدة ، فالمقال قد يكون ذا محتوى أدبي ، أو مضمون أخلاقي ، أو يتناول قضية اجتماعية، أو نظرية علمية ، أو حدثا تاريخيا ، وهو بكل هذه المضامين يجب أن يجد طريقه إلى عقل القارئ والى قلبه أيضا .

إن شد انتباه القارئ وتشويقه إلى قراءة المقال كله أمر مطلوب و إلا فقد الناس ثقتهم فيما يكتب لهم .

– والمقال باعتباره نابغا من عقل الكاتب وشخصيته ووجدانه فان شخصيته – أي الكاتب – يجب أن تظهر في مقاله، ولن يتسنى له ذلك إلا إذا علم نفسه علما واسعا بحيث لا يكون محدود المعرفة ، فالمقال يعتبر صورة ثقافية لكاتبه ،فبالقراءة وكثرة الاطلاع يستطيع الكاتب أن يرفع من قيمة مقاله ،كما يكون قادرا على التحليل والربط بين أجزاء الموضوع الواحد.
– والمقال ليس حشدا للمعلومات بقدر ما هو إنارة في طريق المعرفة، نقول ذلك لأن المقال محدود الحجم ولا يمكن أن يكون وحده كتابا.

[U]الجمهور , ماذا يريدون من المقال[/U] ؟

يقول أغلب الجمهور إن طول المقال وتشتته في أفكار متعددة هي أبرز الأمور التي تجعلنا نتوقف عن قراءته , ثم أن غياب المقالات الممتعة والعلمية في صحف الشمال أصبح أمر ملحوظ , ولم نشبع سوا من مقالات إنشائية شبعنا فلسفة وتلميع لشخص الكاتب ( عبدالله الدهمشي ) .

ويقول شايع الشملاني : نريد مقالات تعالج القضايا المهمة في المنطقة وتتابع بزخم متواصل على كل قضية حتى أن يحدث التجاوب من الجهات المعنية .

يتفق الجمهور على أن المطلوب مقال قصير ذا لغة بسيطة جداً وممتع , وأما القضايا المهمة أن يكون المقال قوي لغوياً ولا يكون أيضا ذا نص طويل ممل في القراءة .

من بين 35 متابع :

31 شخص يطالب بمقالات مستمرة حول الفساد والمحسوبية في عرعر بشكل صريح .

4 فقط يطالبون بمقالات متنوعة ومسلية .
[CENTER]

الاستطلاع ؟
طرحت عبر الوتس أب وتويتر عدة أسئلة على متابعين إخبارية عرعر والصحف الالكترونية في المنطقة :

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/0517f743ebae59.png[/IMG]

[/CENTER]

آرائهم :

وعلق عدد من متابعين اخبارية عرعر على الموضوع فقال الأستاذ محمد مطر العنزي ( كتبت انتقاد لأحد الكتاب فرد علي أنني من أعداء نجاحه وأني احقد عليه , مع العلم أني لا اعرفه شخصيا ً بل كان أول مقال أشاهدة له ) .

فيما علق منصور الرويلي ( الكتاب لا ينتقدون المسئول إذا كان قريبهم أو صديقهم ) .

فيما يرى حاتم الشمري : إن المقالات في عرعر تضاف من اجل سد الفراغ فقط ولم تحقق أي شي سوا الصراع الشخصي و ( الشطحات ) .

ويقول ثامر الدهمشي من الصعب الحكم بالعموم فبعض الكتاب مهنيين وأصحاب أقلام ممتازة , أما البعض فهو مصاب بمرض الشهرة وحب الظهور ولو خالف المجتمع بل بالعكس يشعر بالسعادة وهو يرى المتابعين ينتقدونه ويقذعونه بأسوأ الألفاظ .

فيما يقول احمد الهزيمي : ( خذلتنا المقالات , لو يستبدلونها بقصائد الشعراء لوجدنا المتعة على الأقل )

ويقول خالد الصقري ( المجاملات طاغية في الصحف لماذا لا يتم إيقاف الكاتب الذي يفشل بتحريك الشارع وتحقيق شعبية , وإتاحة الفرصة لغيرة ) .

غير أن المؤهل يعود من جديد ويقول مطرف العنزي : لا كتابة بلا مؤهل كلهم يتفلسفون بآراء عادية وكلام عادي أي واحد بالشارع يقوله , إلا من رحم ربي .

مالك دخيل البجيدي : ( لم تقدم المقالات أي نتيجة , فيما يرى أن المسئولين يطلعون على المقالات وكأنها كلمات متقاطعة فقط لإضاعة الوقت دون أي تجاوب )

يقول سامي زيد العنزي : ( المقالات في صحفنا الإلكترونية هي نياحة على الأخطاء التي حصلت , لا يوجد مقال طرح حلول وقائية تسبق الكوارث التي ربما تقع )

يقول سعود عيادة : ( الكتاب في صحف عرعر تشعر أن اللغة العربية مكبلتهم , يبالغون في التحدث بالفصاحة حتى أن المقال يصبح ممل , نريد ناس توصل الرسالة بلغة سهله بسيطة وحتى لو تضمنت كلمات عامية )

الردود والتفاعل :

يقول الإعلامي عيد الحماد رئيس تحرير الشمال أون لاين الإلكترونية :

أما من جهة “فوبيا” التعليقات -إن صحت التسمية- فهي مؤثر رئيس في تخوف البعض من دخول مجال الكتابة في الصحف وهذا التخوف يعكس المحافظة والخشية من “المناقيد” والتي هي من مظاهر ثقافة المجتمع ومن أسباب هذا التخوف غياب عين الرقيب التي تميز بين النقد وبين التجريح والشخصنة.

و يرى الإعلامي خالد هادي المضياني : أن أغلب الردود تترك المضمون وتتجه لشخص الكاتب لأسباب ربما تراكمية بين شخص الكاتب والجمهور , وهي بالأخير ثقافة مجتمع لا تستطيع تغييرها بسهولة .

يذكر لنا أحد رؤساء الصحف الإلكترونية أن صحيفته فقدت كتاباً مهره بسبب الردود المنتقدة لهم .

الردود التي لا تُلزم القارئ بوضع أسمة الصريح أو ما يشير أليه تعطي المتابع حرية لا متناهية بالنقد وربما الإساءة للكاتب , ما يجعل الأمر ضمن مسئولية الصحيفة في حماية الكتاب من الإساءات .

يقول أحد الفنيين القائمين على لوحة التحكم بحجب الردود وإفساحها , أن هناك كمية ردود تتوجه نحو أشخاص بعينهم بسبب تهييجهم للرأي العام , حتى أصبح ما يقدمونه محكوم عليه سلفاً بسبب مواقفهم الفكرية وتضادهم مع المجتمع .

وفي سياق الردود يتساءل معظم الجمهور لماذا لا يعقب الكاتب على الردود في الصحيفة ؟

يبدو أن الردود ووقعها يضعه الكثير بالحسبان , كون التعليقات تأتي من أناس مجهولين ما لم يذيلون التعليقات بأسمائهم الصريحة , وكما أن الردود اللاذعة هي الوجبة الدسمة بهذا الصدد لا نخفي أن هناك ردود محابية لكاتب المقال وربما كانت من أهله و زملائه, وتستفز القراء الذين يتعمدون التعليق بضد ما جاءت به .

·فهل فشلت الصحف في التصدي للردود المسيئة , وحماية الكتاب منها ؟

يقول أحد التقنيين في الصحف الإلكترونية أننا لا نتعمد أدارج الرد , لكن طالما أنك تعمل فان الخطأ وارد خصوصاً انك تتعامل مع برامج وردود كثيرة في آن واحد .

ختاماً :

يقول أحدهم : المقال ليس مكاناً للظهور بقدر ما هو أمانة , المقال يجب أن يحتوي على اقتراح لحل معضلة أو تسليط على مشكلة , أو تحليل لأمر حدث , لا لاستعراض العضلات الأدبية والثقافية .

حاولنا أن نستطلع أكثر عدد ممكن من آراء الأكاديميين والإعلاميين للوصول لفهم أفضل لما يحدث في زاوية المقالات , فأننا على يقين أن أيجاد شخص يتفق عليه الجميع من ضرب المستحيل خصوصا في عرعر , لذا كنا حياديين في عرض الآراء ولم نحاول توجيهها للخروج بنتيجة متعمدة, أو حديث معين .

وربما أن أكبر النتائج التي سنخرج بها , هي حالة الملل من نوعية المقالات ولغتها المتقعرة والمتكلفة حتى أننا نفتقد لخلف الحربي في صحف الشمال كما يقولون المتابعين , وحتى أصبحت المقالات لا يتصفحها سوا أقارب الكاتب أو الأصدقاء بل أن الردود ربما تقتصر عليهم , ما عدا بعض الكتاب الذي يعرفهم الناس ليس من خلال مقالاتهم بس من خلال اعتبارات سبقت ظهورهم الإعلامي .

فأننا نفتقد لتنوع شخصيات الكتاب في الصحف الإلكترونية , حتى أصبح الجميع سواسية ومتشابهين بالأسلوب الكتابي .

[U]نقاط على الحروف[/U] :

· الجمهور يريد مقالاً مختصر بلغة بسيطة يوصل صوتهم .
· الجمهور يريدون مقال يحمل جرأه بالأفكار والانتقاد والطرح .
· الكاتب يجب أن يتفاعل مع الجمهور والطرح ولا يكتبة ويرحل .
· يجب أن تدخل الصحف الإلكترونية في وقف العشوائية بالنشر , وإلزام الكتاب بتطوير أنفسهم , والأرقام هي الحكم .
· يجب على الصحف الإلكترونية حماية المتلقين من آراء الغير مؤهلين خصوصاً في الأمور العلمية
· يجب أن يحترم الكتاب التخصص , فلا يتم الخوض في أمور تطبيقية بحته دون مؤهل .
· يجب حماية الكتاب من الردود الخادشة , وزرع ثقافة الرأي الآخر في كل سكناتها .

رسالة :
( أتمنى من كل كاتب وصاحب قلم أن يطلع على هذه الشروط قبل كتابة أي مقال لأن المقال ما هو الا فن من فنون الكتابة لها متذوقون ومتابعون وليست العبرة بكثرة الكتاب بل العبرة بما يكتبون لذلك لو كان لدينا عدد قليل من الكتاب المتميزون في فن الكتابة ويحققون شروط كتابة المقالة الصحيحة أفضل من أن يكون لدينا عدد كبير من الكتاب الذين لا يجيدون هذا الفن من أنواع الكتابة.

أتمنى أن نرى ونقرأ من خلال صحفنا الإلكترونية مقالات رائعة لكتاب رائعون متوفرة فيها الشروط الصحيحة للمقالة لكي نعكس صورة مشرفة ومشرقة عن أبناء هذه المنطقة وعن ما تحتويه عقولهم من فكر نير وطرح رائع تلامس هموم وحاجات المتذوق أو القاري فأنا على ثقة عالية جداً أن في هذا المنطقة كتاب رائعون ومبدعون ولكن يحتاجون من يقدمهم لهذا المجتمع ويكون تقديمهم من وجهة نظري بتقديم مبدأ الكيف على مبدأ الكم والبعد كل البعد عن العنصرية والشللية وبهذا تكون الصحيفة الالكترونية قد نجحت في تحقيق أحد وأهم أهدافها التي أنشأت من أجله ألا وهو خدمة أبناء المنطقة وعرض روائعهم الأدبية والعلمية والشعرية وغيرها.) الدكتور محمد صلال الضلعان .

[/JUSTIFY]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com