ما زال الغموض يكتنف ازمة المجهولين الاثيوبيين وجرائمهم بالمنطقة الجنوبية في ظل التسارع الكبير للأحداث خلال الساعات الماضية حيث كشفت مصادر عن قرار من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بتوجه لجنة أمنية عليا من قادة القطاعات الأمنية إلى المناطق الحدودية الجنوبيه لتقييم فاعلية الإجراءات الأمنية في مواجهة التسلل عبر الحدود الجنوبية، ومتابعة المتسللين وترحيلهم، ورفع تقرير عاجل بالنتائج والتوصيات.
وبحسب أنحاء، سيلتقي سمو أمير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد بمديري الجهات الأمنية والمحافظين ورؤساء المراكز وشيوخ القبائل والنواب للتداول في أمور تخص المنطقة وأهلها اليوم الأربعاء وذلك بعد صلاة العصر مباشرة بالصالة الرئيسة بالخالدية في حين توقعت مصادر ان يكون اللقاء بشأن ما أثير اعلامياً من خطر الاثيوبيين وبعد تزايد الجرائم والشكوى منهم .
وطالب علي الشبيلي رئيس مركز طريب (100 كيلو جنوب ابها) عبر خطاب وجهه لمدير شرطة طريب المواطنين بعدم الاعتداء على المجهولين بضرب وإطلاق النار والاكتفاء بتقديم بلاغ لدى الجهات الامنية،كما وجة بضرورة حضور اعيان ومشايخ طريب اجتماع امير عسير .
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير مقدم عبد الله ال شعثان قد اصدر بيانا بعد عصر اليوم ذكر فية (تداولت بعض المواقع الالكترونية والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الاعلامية المقروءة عن ارتكاب اشخاص من المقيمين بطريقة غير مشروعة من الجالية الافريقية لجرائم قتل واختطاف واغتصاب وسلب وتواجدهم على شكل عصابات في بعض محافظات منطقة عسير وتبعا لتداول هذه الاخبار غير الدقيقة حصلت تبعات غير مناسبة .وبناء عليه نؤكد ان مراكز واقسام الشرط التابعة لشرطة منطقة عسير لم تتلق اي بلاغات عن هذه الجرائم المشار اليها وانحصر الامر في عدة شكاوي من بعض الاهالي في بعض المحافظات ، عن تكاثر هؤلاء المقيمين بطرق غير نظامية وسعيهم للكسب بطرق غير مشروعة ومزاولتهم لبعض الجرائم الاخرى غير التي اشرنا اليها آنفا.
وقد قامت الاجهزة الامنية بضبط هذه الجرائم وتقديم فاعليها للعدالة ، كما انها تنفذ الخطط المناسبة لتعقبهم ، وضبطهم وتطبيق النظام بحقهم استمراراً لدورها في خدمة الوطن والمواطن والمقيم وترسيخ الشعور بالأمن والأمان للجميع، ونؤكد ان الاجهزة الامنية حينما تتلقى بلاغات المواطنين عن هذه الممارسات الممنوعة ، فانها تعد ذلك تعاونا مشكوراً من المواطن، وحرصاً منه على امن الوطن، وهي تسعد بهذا التفاعل ، وتتعاطى معه بكل جدية ايماناً منها بادور الرئيس للمواطن في حفظ الامن ومساعدة الاجهزة الامنية على القيام بواجباتها وأداء رسالته).
