[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

حقيقة لآ أجيد سرد المقدمات ولكن ماأعرفه ان اي منشأة في العالم تحتفل إبتهاجا” بتحقيق الإنجازات وتكريم من ساهم فيها وبحث التطوير ووضع خطط للمستقبل وهو حق مشروع لا جدال عليه.

لكن .. أن يحتفل التمريض في عرعر على حقوق ضائعة وعلى نظرة مجتمع دونية لا يشفع لها مايقوم به الممرض/ــة مع المرضى وهو من صميم العمل لا شك وله أجره كل شهر ولكن هناك بعض الكادر التمريضي من يقوم بأكثر من عمله ولا يأخذ عليه أجرا” دنيويا” سوى انه يعمل للأخرة.

المهتم بالشأن التمريضي شاهد احتفال يوم التمريض الخليجي الذي يقام كل عام في كل منطقة واعتقد ان الغالبية أجمعت على أنه لا جديد فقرات حفل تتكرر وحقوق مازالت مسلوبة يقف أمامها من يحاول تطبيق قرارات الوزارة فيما تخص البدلات والانتدابات كما يَفهَم هو وليس كما ينبغي ان يُفهَم.

من حضر الحفل وشاهد ان أغلب الأسماء التي كرمت تكرم كل عام وكأنه لايوجد تمريض “مثالي” غيرهم بل أني أذكر قبل عامين تكريم ممرض يقوم بتغطية عمل في السجلات ؟ أليس الأجدر ان يكرم الممرض/ــة الذي يقف على رأس المريض وتشجيعه ؟

خطط التطوير ضائعة او لا تكاد تذكر ومنح الثقة للممرض/ــة لم تطرح على طاولة الحل حتى الآن ، النظرة الدونية من المجتمع التي يتوارثها الأجيال دون سبب مقنع لم يتم مجابهتها او الوقوف على خطة وتطبيقها للوصول إلى نقطة إلتقاء بين المجتمع والممرض/ـــة.

التمريض في المنطقة يقف عند نقطة ماتعلمه في المعهد او الجامعة والحقيقة تقوم ان التمريض أصبح علم يتطور كل عام ويجب ان يتم مواكبة هذا التطور بدورات علمية يستفيد منها المريض أخيرا؟”.

الحقيقة ان الوضع التمريضي في عرعر “مزري” للغاية ويحتاج لإصلاح عاجل وتنظيم دقيق وتطوير مستمر وإلا من يتضرر من استمرار الوضع على هذا الحال هو المريض ولا غيره.

اعتقد انه يجب ان تعي القيادة التمريضية في المنطقة او الوقت قد حان للنهوض وإلا ستكون العواقب وخيمة.

كتبه:طارق العطيفي
أحد محرري إخبارية عرعر

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]