حتى الربيعة بمستشفيات الأردن


حتى الربيعة بمستشفيات الأردن



[ALIGN=CENTER]

[COLOR=red]حتى الربيعة بمستشفيات الأردن[/COLOR]

شدني ذلك الخبر الصحفي فجر اليوم وزير الصحة السعودي يتفقد مستشفيات الأردن والمراكز الطبية ويستمع لشرح المسؤولين عنها و يعتبر الربيعة أن التخطيط السليم والإدارة الناجحة ضمن الإمكانات المتاحة استطاعت إيصال الخدمات الصحية في الأردن إلى هذا المستوى المتميز

وبدورنا نتساءل نحن القابعين في أقصى شمال السعودية من فئة مناطق الدرجة الثانية :
هل تلطف معاليه بزيارة كريمة لمرضانا المنومين هنالك؟
وهل حصل معاليه على إحصائية عن مرضانا هنالك ؟
وهل تساءل معاليه لماذا يتكبد مرضانا السفر إلى الأردن بعد أن تخلت عنا عاصمتنا الحنونة التي خصصت مستشفياتها وطاقتها الاستيعابية وأسرتها المزدحمة لمواطني الدرجة الأولى؟

فنحن لا نسأل عن بعض الأصدقاء عند غيابهم لأننا نعلم أن موعدا لأحد مرضاهم في الأردن , نعم لقد أصبح السفر للأردن بحثا عن العلاج أمرا مألوفا لنا نحن القابعين في أقصى البلاد وان نفى المسؤولين “حفظهم الله” تصنيف المناطق إلا أن الواقع يؤكد لنا أننا من الفئة الثانية .

معالي الوزير أن كنت لا تعلم مصيبتنا وأنت ابن الصحة فتلك مصيبة فمرضانا انقطعت بهم الآمال خصوصا من حالته تحتاج لمراكز متقدمه واستشاريين متخصصين مهره فنحن نشاهد حيرة بعض الأطباء في العديد من الحالات وسوء التشخيص في الكثير منها

هل تعلم يا معالي الوزير :
أن صديقا لي جرى له حادث مروري وتم تشخيصه هنا بأنه يحتاج لعملية بالفخذ وتثبيت لها بالجبس فقط وبعد مرور 4 سنوات من العملية بعد أن ساءت حالته وتعذرت مستشفيات النخبة في الرياض عن قبول حالته بحجة عدم توفر سرير كالمعتاد لمناطق الدرجة الثانية أتضح له أمس أن لديه مصائب لا حصر لها وأن تشخيص أطباء سلفك حمد المانع “بنجلادش” خاطئة وأنه يحتاج لتدخل جراحي عاجل وربما تصل إلى 4 عمليات أحدها في “الركبة ” وأصعبها بالقرب من “حوضه” وبحسب التشخيص الأولي ربما يفقد” رجولته” بسبب العملية التي تسبب التشخيص الخاطئ فيها ربما لا تصدق ذلك يا معالي الوزير حسنا فالحل سهل أنه قابع في أحد المستشفيات بجوار فندقك الخمس نجوم الآن في عمان بإمكانك زيارته والوقوف على حالته .

معالي الوزير عليك الوقوف على حالتنا وتشخيص الواقع المرير الذي نعيشه وخصوصا حاجتنا العاجلة لأطباء متخصصين واستشاريين مهره نحن نحتاج لتشخيص صحيح ؟

وسقمنا من عبارة الرياض لا تتوفر بها أسره هل تعلم يا معالي الوزير أن مرضى ماتوا قبيل فترة بسبب عدم توفر سرير في الرياض .
وأبشرك أن مستشفى الملك فيصل التخصصي تلطف بالاتصال بأحدهم وانه تم تأمين سرير له بعد 6 شهور ولكن سرعان ما تكدر موظف المواعيد بعد أن علم بأن ذلك المريض أنتقل إلى رحمة الله.

مناطق الدرجة الثانية تأن وبشدة والمرض لا يرحم والحصول على سرير في العاصمة أصبح ضربا من خيال في حالة عدم معرفتك لمسؤول بالرياض أو عدم معرفتك لأساليب الاستجداء والبرقيات , الأمراض التي فوق مستوى مستشفياتنا تفتك بالأرواح هنا والديون أثقلت العائلات هنا للعلاج في مستشفيات الأردن التي فتحت لأجلنا نحن ولأهداف تجارية بعد أن وجدوا ضالتهم وأصبح مرضى الشمال سلعة تجارية مربحة لهم .

وقفنا على أرض الواقع وشاهدنا اجتهاد المسؤولين هنا وحيرتهم بنفس الوقت بعد أن وقفت الوزارة عن دعمهم بأخصائيين واستشاريين في العديد من التخصصات طبية, لازلت أذكر فرحة مدير الشؤون الصحية الدكتور فيصل الثبيتي حين ترأس وفدا لاختيار أطباء من الخارج ولكن فرحته بعد مرور شهور أختفت فلا أخصائيين وصلوا ولا استشاريين وصلوا وصمتت الوزارة حتى إشعار أخر , أحد المستشفيات يعمل بطاقة تشغيليه لاتتجاوز 50% وبكل أسف الأجهزة الطبية جميعها متوفره بل حتى الأجهزة الطبية النووية تم تامينها ووقف سلفك السابق المانع على الوضع لازال صدى كلماته في أذني حين وعد فور وصوله للرياض بأنه سوف يؤمن أستشاريين وأخصائيين لمستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد ولكن وبعد مرور عام تبخرت الوعود وحلق المانع بعيدا عن وزارته .

وقفنا على تلك الأجهزة التي كلفت الدولة ما يفوق عن 76 مليون ريال ولم توفر وزارة الصحة الأيدي العاملة لها ولم تدربهم على تشغيلها حتى تاريخه .

معالي الوزير أرجوك قبل أن يحزم مرافقوك حقائبك قف على حال مرضانا هنالك لن تضيع الطريق فقط اسأل عن مستشفى الخالدي والعيادات المحيطة حوله وستشاهدهم هائمون عائمون بعد أن تخلت عنهم بلادهم ورددوا:
متى سنجد سرير فيك يا وطني؟

أجل ستكون زيارتك سارة ومفاجئة لهم وليست كزيارات المسؤولين المفاجئة داخل المملكة .

ونرجوك يا معالي الوزير أن كان أمر توفير أسرة لمرضانا في الرياض صعبا بسبب الضغط على العاصمة

[COLOR=red]أن تجري اتفاقيه بينك وبين معالي وزير الصحة الأردنية نايف الفايز بتأمين زيارات طبية للاستشاريين إلى شمال السعودية لتشخيص الحالات الطبية وخصوصا في مجال ” القلب والعظام و”خلع الولادة” الذي فتك بأطفالنا والعديد من التخصصات النادرة كالسرطان والأورام فنحن منطقة حدودية وآثار اليورانيوم فتكت بجنوب العراق .[/COLOR]

أخيرا يا معالي الوزير:

سلفك المانع ووكيل وزارته الحواسي وعدونا بافتتاح قريب لمركز القلب وكذلك وعدونا في مدينة طبية متكاملة فهل أوراق تلك الملفات ذهبت بحقيبة المانع وننتظر عودة مانع أخر؟

أم ستخرجها أنت لأرض الواقع؟

……………………..
صورةلمكتب معالي الوزير:
عنوان الرسالة ( Subject ) : حتى الربيعة بمستشفيات الأردن
تاريخ الإرسال ( Sent date ) : [06:14 am] 09/05/2009
القسم ( Section ) : مكتب معالي الوزير ( Minister Office )
مستوى الأهمية ( priority Level ) : عالي الأهمية ( High )

[/ALIGN]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com