في كثير من المرّات تعجز وزارة التربية والتعليم في تهيئة وتشغيل المقاصف المدرسية وفق أسلوب المنافسة العامة لا الفردية الخاصة , مُتخذه اساليب أخرى دون قيود تُراعى فيها مصالح الطلاب والطالبات في المدارس . فالعادة المدارس تعتمد على مايسمى بأسلوب المناقصة الفردي أو التشغيل الذاتي وفقا لما تقتضيه المصلحة الخاصة وهذا بما يراه المُختصون خطأ فادح .
” [COLOR=#1200FF]إخبارية عرعر[/COLOR] ” أطلعت على حال بعض المقاصف المدرسية في أحدى المدارس ووجدت الأسعار تم “تدبيلها” 100 في % وذلك دون رقيب أو حسيب ، ولربما كان بإيعاز ، فمن المستحيل أن يكون المسؤول لهذه الدرجة بعيداً عن ملاحظة ذلك ، فالأمر لايخرج بين أثنين إما أنه يعلم وهي مصيبة أو أنه لايعلم وهذه الأخرى أشد إيلاماً من الأولى.
خارج أسوار المدرسة نضع اللوم على وزارة التجارة في مراقبة الأسعار ، ولكن عندما نشاهد الـ(كتكات) بريالين ، وأي سلعة بريال إلى ريالين وهكذا ، فنضع اللوم على تلك المدارس التي سُلمت لها فلذات أكبادنا التي لاتراعي حقوقهم الإنسانية والوطنية.