علمت «الشرق» أنَّ محاكمة السجين السعودي في العراق، زيد راكان أحمد برغش، أُجِّلَت بعد أن كان مقرراً إجراؤها أمس الأول.
وذكر مصدر مطلع على الملف أن هذا التأجيل سبقه تأجيل محاكمة السجين السعودي عبدالله عزام، الذي تتهمه السلطات العراقية بتفجير فنادق في بغداد بالمشاركة مع بعض العراقيين.
وأضاف المصدر أنَّ آخر جلسة في محاكمة عزام عُقِدَت في 26 من فبراير الماضي وحضرها محامٍ بريطاني للدفاع عن المتهم، وآخر عراقي موكَّل من قِبَل السفارة السعودية.
وأكد المصدر أنَّ السجين السعودي محمد عبدالله عودة يَمثُلُ حالياً أمام لجنة تحقيقٍ عراقية، وأنه تعرَّضَ للتعذيب في اللجنة، ومقرُّها مطار بغداد.
في سياقٍ متصل، قال أحد المحامين الاستشاريين في العراق، طلب عدم ذكر اسمه، إنَّ عدد الموقوفين السعوديين الذين صدرت توكيلات للدفاع عنهم، تجاوز الـ 30 معتقلاً.
وأشار إلى ما سمَّاه «صعوبة في الترافع عن السجناء السعوديين»؛ بسبب تهديدات القتل والسجن التي تصل إلى المحامين، موضحاً أنه سبق وأن تعرض أحد المحامين لمحاولة اغتيال بواسطة عبوة مفخخة، يُشتبَه أنها إيرانية الصنع، وُضِعَت في سيارته وأدَّى تفجيرُها إلى بتر ساقه ودخول شظايا متفرقة في جسده.
