[CENTER]
[COLOR=#041EF6]هدية النجاح[/COLOR]

يتطلع كل مجتهد إلى رمز تقديراً لجهوده وتعبه مهما كان مجاله

وهنا تتلخص أهمية الهدية على إختلاف أنواعها

هدية للوالدين , تعارف , زواج , نجاح دراسي , شكر على موقف ما …….

ويتمنى كل رب أسرة لأبنائة النجاح وتجاوز المرحلة الدراسية الحالية إلى مابعدها , والبعض يحرص على النجاح بتميز وتفوق .

ومن أجل هذا الهدف قد يربط الأب نجاح أبنائة بهدية كحافز عائلي وليس ( حكومي ) لتحقيق الهدف المنشود .

البعض من أولياء الأمور يقع في المحظور …..

فمنهم من لا يفي بوعده لأبنائة , فتهتز صورة الأب (الصادق) في أعين أبنائة وتنسحب هذه الحالة على تصرفات الأبناء وصفاتهم الشخصية وقد يتعدى الأمر إلى أن تتكون فجوة في المشاعر بين الأب وأبنائة .

أيضاً بعض الآباء يتحكم في نوعية الهدية حتى يفقد الفرح في قلب أبنائة , بينما نوع آخر من الآباء يعطي الحرية المطلقة في الاختيار بغض النظر عن أي اعتبارات دينية أو أخلاقية أو تربوية .

أحد الأصدقاء يتحدث عن هدية تشجع الأطفال على تقليد حيوان (الخنزير) وتظهره كشخصية مميزه لدى الأطفال , وآخر يتحدث عن هدايا تحوي أشكالاً ورسوماً تنافي الأخلاق وتنزع الحياء من الأطفال .

بينما أنواع من الهدايا تدخل الطفل في عالم من الخيال المدمر …..

وفي حال تجاوزنا مسؤولية أجهزة الدولة عن دخول مثل هذه الهدايا تبقى الأسرة هي خط الدفاع الأخير عن تربية الأبناء وتشكيل شخصياتهم .

نوعية الهدية التي يختارها الطفل تؤثر على تنشأته النفسيه والمعرفية ولها دور كبير في التعرف على توجهات الطفل المستقبلية وميوله .

امنح الحرية لطفلك في اختيار هديته مع التوجيه المناسب

حتى لا تتحول الهدية إلى قنبلة أخلاقية أو تربوية موقوتة تجني ثمارها على غير ماتشتهي .

[COLOR=#0224F3]نايف العميم[/COLOR][/CENTER]