شاهد عيان يكشف عن القصة الكاملة لما دار ببهو فندق “مداريم” بالرياض


شاهد عيان يكشف عن القصة الكاملة لما دار ببهو فندق “مداريم” بالرياض



أوضح شاهد عيان حول ما تم تداوله حول حراك بين محتسبين وكتّاب مساء أمس ببهو فندق مداريم كراون. وقال حمد الجمعة وفقا لموقع تواصل الالكتروني إنهم حضروا يوم أمس الليلة الختامية للمقهى الثقافي الذي أقيم بفندق مداريم كراون بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان ، والذي جاء تحت عنوان “ماذا يريد المثقفون من معرض الكتاب”.

وأضاف الجمعة بقوله: “حرصنا على الوجود من أجل إيضاح الموقف الشرعي لبعض المخالفات الشرعية وطرق حلها وقد أتيحت لي الفرصة في الحديث، حيث تركز حديثي حول ثلاث نقاط الأولى حول إستمرار طرح كتب الإلحاد المسيئة لله ورسوله والشريعة الإسلامية بالرغم من كافة التنبيهات المتواصلة والمتتالية ، والأخرى حول إصرار الوزارة على الاختلاط داخل المعرض، أما الأخيرة فكانت حول عزوف المعرض عن استضافة أصحاب التوجه الشرعي بالمحاضرات وتوحدها ضمن تيار واحد “.

وأردف الجمعة: “أجاب الدكتور الحجيلان إجابة دبلوماسية حيث نفى وجود كتب الإلحاد وبرر تواجد بعضها على أنه لعدم قدرتهم الاطلاع على كافة الكتب الموجودة ، مبيناً أنها نصوص أدبية لا يقصد منها الإلحاد , كما أن الدكتور الحجيلان ذكر أن الاختلاط لا يمكن منعه ولا يمكن فصل الجنسين بالرغم من أنه ذكر في حديثه الافتتاحي أن المعرض استقبل أكثر من مليوني زائر داخل مساحة لا تتجاوز 8 آلاف متر مربع فهذه المساحة الضيقة التي تستقبل ملايين الزوار كفيلة بالاحتكاكات في ظل تبرج بعض النساء , كما رد الدكتور الحجيلان – والحديث هنا على لسان الشيخ الجمعه- بخصوص عزوفهم عن استضافة الشرعيين في المحاضرات بعدم رغبتهم في استضافة أصحاب البلبلة والشوشرة “.

وزاد الجمعة قائلاً : “تداخل أحد الحاضرين بقوله إنه ألقى محاضرة ولم يحضره سوى 6 أشخاص ليتداخل آخر ويقول استضيفوا المشايخ المؤثرين وستجدون حضوراً مهيباً ليتداخل ثالث بصوت عالي ويقول (وش نبي بالإسلاميين؟) ليوقفه مدير المقهى ويعترض على طريقة حديثه”.

واستطرد الجمعة بقوله: “تحدث الشيخ راكان اللغيصم بخصوص كتب الإلحاد المتواجدة بالمعرض ليعاتب الدكتور الحجيلان ويؤكد له أنه سبق وأن قمنا بتقديم لائحة بالكتب الإلحادية إلا أنها لا تزال تباع حتى الآن ليعلن الحجيلان تحديه وأن له (ذبيحة) ليرد عليه اللغيصم بأن له (ذبيحتان), لينتقل بعد ذلك الحديث لآخر قدم حديثه على شكل أبيات شعرية كانت تهمز وتلمز في طلبة العلم والمشايخ – والحديث للشيخ الجمعه- ليغادر أثناءها الحضور الموقع وينتهي المقهى , وعند نزلونا لبهو الفندق وجدنا أمامنا النساء – كاشفات- برفقتهن بعض الرجال على طاولة واحدة وقد حاول بعض الإخوة نصحهم إلا أن بعض الرجال تدخلوا وقالوا لستم أوصياء على الناس وقاموا برفع الصوت في محاولة أن يتحول المشهد إلى شيء لا نعلمه, بعد ذلك فضلنا مغادرة الموقع ” وأضاف ” أننا الآن بصدد الرفع بما شاهدنا ووثقناه في بهو الفندق مما لا يرضي الله جل وعلا لسمو أمير منطقة الرياض ، وإلى وزارة الداخلية لما لاحظنا من مخالفات شرعية تحت ستار رسمي واستمرارها بشكل دوري ” , مشدداً على أنه لم يكن يرغب في الحديث إعلامياً ولكن بعد ظهور بعض الأخبار التي لم تنقل الحقيقة لبى رغبة “تواصل” في توضيح حقيقة ما شاهده يوم أمس.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com