خطوات متسارعة لأمراء التغيير"خالد الفيصل لـطفلة": سنرى الملاعب الرياضية في مدارسكم!


خطوات متسارعة لأمراء التغيير"خالد الفيصل لـطفلة": سنرى الملاعب الرياضية في مدارسكم!



إخبارية عرعر"متابعات"
جبهات التغيير والإصلاح في السعودية بدأت تسلك دروباً مختصرة، ولم تعد الأسئلة منتظرة من أساتذة الجامعات والمفكرين، السؤال هذه المرة جاء من الطفلة الصغيرة، التي سألت الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، دون أن تضع مطالبات المحافظين والرافضين لفكرة التغيير، ودون أن يحرضها مطالبي الإصلاح والإصلاحيين، حيث تساءلت الطفلة في حضرة الأمير عن أسباب عدم وجود ملاعب رياضية في مدارس البنات على غرار الموجودة في مدارس البنين.

فلم يكن من الأمير إلا أن قال: "سنرى الملاعب الرياضية في مدارس البنات بجهود الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم"، وفق ما في صحيفة عكاظ السعودية

وكانت العديد من الشخصيات السعودية قد طالبت بضرورة التحرك في هذا الاتجاه، كان آخرهم الأميرة عادلة بنت عبدالله، ابنة العاهل السعودي صاحبة المبادرات الثقافية الاجتماعية داخل الأوساط النسائية المحافظة، التي طالبت بضرورة الإسراع باعتماد الرياضة البدنية في مدارس البنات بالتعليم الأهلي والعام , وذلك من خلال الرياضات الإحمائية اليومية الخفيفة واللياقية البعيدة عن الخشونة. وقالت: "بأن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لاتخاذ مثل هذه الخطوات بعد تزايد الأمراض المرتبطة بالسمنة وعدم الحركة والتي أصبحت خطراً على الفتاة السعودية".

يأتي ذلك على إثر دراسة تقدم بها باحثون من كلية الطب في جامعة الملك فيصل في الدمام، تهتم بتحديد العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبط بانتشار السمنة بين طالبات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية. والتي أشارت إلى أن نسبة انتشار السمنة بين طالبات المدارس من تلك الفئة العمرية كانت مرتفعة.

وكان مراقبون تحدثوا "لإيلاف" قد وصفوا الوزير الجديد للتربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وحرمه الأميرة عادلة بنت عبدالله، والأمير خالد الفيصل بأمراء التغيير، على إثر الخطوات المتسارعة التي تبديها أجهزتهم في سباق التغيير، ووصف آخرون بأن وزير التربية يمشي متزناً ليحدث الكثير من التغييرات.

وأثارت تصريحات الأميرة عادلة حفيظة المتشددين، فخرجت الكثير من المواقع على شبكة الإنترنت تحذر من حزمة من المحظورات الشرعية، وتنبه من الوقوع في مثل تلك الخروقات الدينية، ونقل عن نائبة وزير التربية والتعليم السيدة نورة الفائز معارضتها لفكرة الأميرة عادلة، وذكرت بأن الوقت لا يزال مبكراً لإصدار قرارت مشابهة، وتعميمها على مدارس الفتيات في المملكة، على الرغم من تصريح النائبة الفائز التصحيحي لما جاء نقل عنها، وبأنها ليست ضد ممارسة الرياضة في مدارس البنات، مشددة على أنها لم تصرح لوسائل الإعلام بتأجيلها، وقالت: "لم يصدر قرار نستطيع الإعلان عنه حاليا بشأن ممارسة الطالبات للرياضة في المدارس".

و يذكر أن الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي حرم الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، قد طالبت في وقت سابق بإتاحة الفرصة للمرأة السعودية ودعمها لممارسة الرياضة من قِبل مؤسسات المجتمع الاجتماعية والرياضية.

كما طالبت الباحثة السعودية الدكتور أمال آل الشيخ، أستاذة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، بإنشاء أندية رياضية مغلقة شعارها «للنساء فقط»، ، مرجعة ذلك لمحدودية فرص الترويح الخاصة بالمرأة، وهو ما جاء على ضوء دراسة أصدرتها مطلع الشهر الحالي بعنوان «تحليل نمط توزيع الفرص الترويحية والسياحية المتاحة للمرأة السعودية في مدينة جدة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية»

وطالب الباحثة بأن تتضمن النوادي ملاعب تسمح بمزاولة المرأة للرياضة وأماكن للركض والجري، ومساحات مائية لمزاولة بعض الأنشطة الترويحية كالسباحة والتزلج والألعاب المائية وغيرها، مؤكدة أن هذه الأندية تراعي خصوصية المرأة السعودية، ومن شأنها فتح مجالات جديدة لتوظيف النساء في قطاع إدارة الأندية الرياضية والعمل عليها تحت قيم وضوابط معينة، وهو ما تراه سيخفض من نسبة البطالة النسائية، التي وصلت لنحو 27 في المائة.

وكان مجلس الشورى السعودي قد ناقش في أحدى جلساته القضية ذاتها، حيث طالب أعضاء المجلس بإلزام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإنشاءأندية نسائية تكون تحت إشراف نسائي، مؤكدين في مداخلاتهم عبر مناقشتهم التقرير السنوي للرئاسة للعام المالي 1427/1428، المقدم من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، والذي جاء فيه أن قرار إنشاء أندية نسائية صدر منذ فترة بعيدة من قبل مجلس الشورى لكنه لم يطبق


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com