[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]
[U]هذيان روحٍ تحتضر ..![/U]

[JUSTIFY]عندما تزدحم الأفكار في رأسك ولا تعد قادراً على ركنها جانباً وتأمُلْ السماء من حولك .. تلجأ للهذيان على اوراقك إذ لا احد يجيد الإنصات هذه الأيام إلا من دعت عليه أمه كما يقال وهذا يعني أن الهم سـ ينتقل منه إليك حتى يأتيكما القدر !
وعندما تكون بالقرب ممن تحبهم ولا تريد أن يفزعوا من الحالة الكئيبة التي وصلت لها مارس دور الذي لا يعلم ما الذي يدور حوله ويُقلب النظر واحكي لهم حكايات رجلٍ بابلي أو سامرائي لا يهم طالما أنّه ولد في الرافدين ووئد فيه !
الأصحاء بإمكانكم مغادرة المقال – إن كان كذلك – وليبقى المجانين والمحبطين والمكتئبين ومن وصلوا حافة الفصام ! [/JUSTIFY]

[CENTER][U]الضحك فنون ..
[/U]

احبتي .. هل تجيدوا فن الضحك ؟
اسمعوا هذه الطُرفة .. الانتخابات البلدية في العراق تكلفة المرشحين المادية لها تكفي لإقامة عشرة مستشفيات بتجهيزاتها الطبية وكوادرها البشرية ..كافية أيضا لعلاج مرضى السرطان !!
سأتوقف فالحويجة توجع قلبي الآن وسنواصل الرثاء!
هل لا زلتم هنا أم غادرتم المكان ؟
من رضعوا الهم لازالوا هنا اعرف ذلك جيدا اعرف اعرف ……….!
فحياتهم مليئة بالاوجاع واحلامهم دائماً ما تتبخر لا تقلقوا فدعواتكم تحمل على الغمام وسينصركم الرب ولو بعد حين ..

[U]لو نتبادل الشجن ساعة أي المواويل العراقية نغنيها .. ؟!![/U]

الرسام صدح في ” اربيل ” بصوت يسري في العروق :
عونك يا وطن يا ابو الحضارات .. احضنك لو صرت كلك سكاكين
اريد احكي ومن يصدق هـ الخرافات .. ولك حبي سوالف عـ السلاطين
يا ابو الخير (ليش) تفيض خيرات عـ الجيران .. وعيالك (مساكين) !!!
” شفتك من بكيت وحدك محد بكى وياك .. أنت ما تحتاج دمعة بدون غيره ”
يا هو الـ ماشبع من نفط كركوك .. وياهو اليوم يعزمني عـ خيره !
اعتب عاللي شرب من لبن اربيل .. واعتب عاللي اكل خبز الصويره
واعتب عاللي غفى عـ السهر عند ابو نواس .. لك شلون اليوم دجله تظل أسيره

[U]الجنة للمساكين ..[/U]

لو سمِعتَ احدُهم يدعوا ” يآرب حبب لنا المساكين ” ..
قُل آمين !

[U]شيء من الحرية ..
[/U]
لا ادري .. كلما احتميت تحت شجرة من لهيب الشمس ارى أرض الرافدين ظلي .. ارى الجموع من حولي يتأهبوا للإنتقام اضعت ملامحهم بين الصور .. حتى غاي فوكس لا اعلم لماذا تستهويني ابتسامته الآن .. افكر باستعارتها فـ ” استعيذ من الشيطان ” ..

[U]لا أعلم ..![/U]

مع مَنْ كنت أنا اتحدث .. وعن مَنْ .. (لا اعلم) بالمناسبة هل يفتي بها احدٌ هذه الايام !!
حتى ما دونته اعلاه (لا اعلم) تحت أي الفنون يندرج لكنها ” مساحة حُره ” وأنتم كذلك بإمكانكم القراءة .. بإمكانكم المغادرة بهدوء رغم أني اسعدُ كثيراً لـ قرع اقلامكم !
[/CENTER]

إيـمان عبدالله

[/B][/SIZE][/FONT]