(عبدالرحمن بن مساعد): الاخوان المسلمين عملاء لأمريكا واستغلو الثورات للوصول للسلطة


(عبدالرحمن بن مساعد): الاخوان المسلمين عملاء لأمريكا واستغلو الثورات للوصول للسلطة



شن الامير عبدالرحمن بن مساعد هجوماً عنيفاً عبر حسابه الرسمي في موقع التدوينه المصغره ” تويتر” على جماعة الاخوان وعن استغلال لهم للدين للوصول للسلطة وبدعمهم وتمويلهم من جهات غربية .

حيث أستهل ابن مساعد تغريداته بالحديث عن فكر جماعة الاخوان بأنه فوضوي فقال: “فكرة الفوضى الخلاقة والتي بدأ تنفيذها منذ فترة وانتهت ب (الربيع العربي ) أدّت إلى وصول(الإخوان المسلمين ) إلى الحكم في عدد من دول الربيع”.

وأردف قوله بأنه ” لا يخفى على أحد التنسيق بين أمريكا والإخوان والاتصالات واللقاءات التي بدأت منذ مدة بعيدة وانتهت الى تفاهم كامل ومصالح مشتركة بين الطرفين.

وشن غضبه على امريكا وبأنها تريد زعزعة المنطقة فقال “أمريكا تضع لما يحقق مصالحها عناوين أخلاقية والعنوان حالياً هو الديمقراطية وحقوق الانسان و الأقليات ، وهذه العناوين بالصدفة ! أوصلت الإخوان للحكم”.

وأضاف ” ما ساعد أمريكا على ايصال الإخوان للحكم هو سوء الأوضاع والفساد والمشاكل المستعصية والمتراكمة في الدول التي حدث فيها ثورات”.

وبحسب وسائل إعلامية وصف وصول الاخوان للحكم بأنه صفقة قالاً :” الصفقة واضحة ومستمرة ولم تتوقف و سياسة سقوط أحجار الدومينو تباعاً تسير على قدمٍ وساق و من لا يرى ذلك فلديه مشكلة في الرؤية…والقائمة تطول”.

وقال :”الإخوان في ثورات الربيع لم يبدءوا التحرك بل ركبوا الموجة حين اشتدت، وانتهى الأمر الى انهم خطفوا الثورة من اصحابها وأقصوهم حين وصلوا للحكم”.

وعن استغلال الاخوان للثورات قال” أين من بدأ الثورات وتحمل ثمنها أين من تقدم الصفوف ؟ أين هم من المشهد وكيف انتهى الأمر بإقصائهم ووصول فصيل وحيد للحكم وهو (الإخوان)”.

وكشف عن استغلال الجماعة لوسائل التواصل الاجتماعي: “كتالوج الربيع الإخواني:- عباره عن فساد ومشاكل متراكمة ، فيس بوك و تويتر بلا سقف، استغلال مشاكل ملحة وفئات معينه دعم مالي وإعلامي بلا حد من دول في المنطقة”.

وتحدث عن حبهم للسلطة بقوله:”الإخوان على مدى تاريخهم طلاب سلطة ويسعون للحكم، وليس في هذا مشكلة، المشكلة هي التشدق بالديمقراطية وهي عندهم وسيلة للوصول إلى حكمٍ سرمدي”.

حيث طرح سوالاً عن فكرة تقسيم المنطقة قالأ: ” هل أصبح الوضع أفضل بعد وصول الإخوان للحكم ؟وإذا كان هذا ربيعاً فماهو الخريف؟هل هناك مؤامرة لتقسيم الدول و اعادة رسم خريطتها؟

وعن رايه في الحكم الاسلامي قال:” أنا مع الحكم الإسلامي ، ولكني لا أرى في وصول الإخوان المسلمين ( تحديداً) للحكم أي خير، حكم المرشد لا يروقني في الإخوان وكذلك في إيران!”.

وحذر الدول العربية الاخرى من الربيع العربي فقال “أي دولة عربية ترى نفسها بمنأى عن هذا المخطط البغيض والمتكرر بسذاجة ولا تحرك ساكناً عليها أن تقف في (الطابور)منتظرة مصيرها المرسوم من الآخرين”.

ثم ختم حديثه عن الاخوان بقصيدة شعرية قال فيها :

طابور ..خَلفَه هلاكه والثبور .. وأمامه الثور الجسور *** يا طابور:- إنتْ أوّلْ وربّما آخر أعاديك

يا طابور:- كل مابَكْ منْك وحدك من صنْع أياديك

يا طابور:- إسمع كلام الأقدمين لربّما يهديك *** يا طابور: -إمشي عدِل.. يحتار ثورك فيك !!


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com