لم يعد إغلاق مصنع إسمنت الشمال يُعتبر قراراً إدارياً نافذا فقط، بل تعدى ذلك لإدخال أهالي المنطقة الشمالية والمؤسسات والمصانع ذات العلاقة بالمصنع إلى محطات متوالية من الخسائر التي تتبع بعضها ويدفعها المواطن.
قرار الإغلاق الذي وصفه البعض سيجر الكثير من الخسائر على المنطقة برمتها والمتأثر المباشر هو المواطن فهو صاحب العلاقة الأول.
المُفارقة; أن السبب الذي على أساسه تم إقفال المصنع هو خلاف على تنفيذ كُبري على الطريق الدولي ، القرار كان فقط على أسمنت الشمالية بينما أسمنت الجوف لم يتم إغلاقه رغم أنه يقع بمقربه من مصنع أسمنت الشمال وعلى الطريق الدولي أيضاً.
شركة معادن هي الأخرى لها طريق نافذ من الطريق الدولي المؤدي لمصنع أسمنت الشمال.
من جهة أخرى; ذكر مدير عام شركة المهيلب القابضة محمد المهيلب في تصريح خاص لـ”[COLOR=#0A00FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” أنه تفاجئ باغلاق مصنع اسمنت الشمالية من قبل الجهات الرسمية بدون سابق انذار لإرغام الشركة على تنفيذ كبري عبور للمصنع وقد تسبب هذا القرار باضرار فادحة لمصنع الاسمنت ومصانع الخرسانة والمشاريع الحكومية والاهلية.
وأضاف; هذا القرار يعتبر سابقة حيث ان المصنع تعهد بتنفيذ المطلوب بعد عقد الجمعية العمومية للشركة اي الاسمنت لانها شركة مساهمة وتخضع لمجموعة من القوانين لتنفيذ مثل هذا الامر كما ان هذا القرار لم ينفذ على شركة معادن ولا على شركة اسمنت الجوف الواقعة في نفس النطاق الجغرافي وبالرغم من ان مصنع اسمنت الشمالية هو الوحيد الذي نفذ رصف وانارة لمداخله ، كما قام بعمل مسارب اضافية للتباطىء والتسارع.
وقد ناشد عدد من المواطنين صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية بالنظر في إعادة فتح المصنع الذي أضر إقفاله بالمواطن مباشرة وبالمؤسسات التي تنتج الخرسانة.
