احترازات أمنية خوفا من تفجيرمحطة العربية


احترازات أمنية خوفا من تفجيرمحطة العربية



[ALIGN=JUSTIFY]متابعات إخبارية ـ إخبارية عرعر :

احترزت السلطات الأمنية في امارة دبي لحماية مبنى قناة العربية وما جاوره من تنفيذ تهديدات مجهولة بنسفه بمن فيه، بفرض طوق أمني كبير، ومنع العاملين في القناة – مسؤولين وموظفين – من ركن سياراتهم في المواقف المخصصة لهم داخل البناية ما اضطرهم إلى إيقافها بعيداً، وقطع المسافة إلى القناة مشياً على الأقدام.

وتفاجأ عاملون في المحطة الإخبارية برجال أمن يطلبون منهم إيقاف سياراتهم على بعد أمتار غير قليلة من المبنى، من دون إعلان مسوغات الإجراء.

ويأتي هذا التحرك الأمني الطارئ، تجاوباً مع ورود أنباء عن نية جهات غير معلومة المصدر في تفجير المبنى، لإخراس القناة المنضوية تحت جناح مجموعة mbc ويديرها الكاتب الصحافي عبدالرحمن الراشد (رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط)، وهو ما ربطه البعض بالتغطيات التي غطتها «العربية» أخيراً على أرض إيران، وكتابات الراشد الصحافية التي بلغت سقفها الانتقادي الأعلى».

وبحسب مصدر داخل القناة (فضل عدم ذكر اسمه) فإن التحسب الأمني لم يقتصر على «العربية» فقط، وإنما على مدينة دبي للإعلام عن بكرة أبيها: «نتلقى التعليمات ونلتزم بتنفيذها من دون الخوض في معرفة الأسباب»، كاشفاً أنه وفقاً لما وردهم سيبدأ فرض الطوق الأمني اعتباراً من مساء اليوم (أمس الخميس) وسيستمر لمدة أسبوعين «لكنها مدة غير أكيدة».

ولا يظن عاملون في المحطة بوجود هذا الطوق الأمني على المدينة كلها، مدللين على هذه الفرضية بأنهم يوقفون سياراتهم في المواقف الخاصة للمطاعم والمجمعات التجارية المحيطة بـ «العربية»، ولكنهم لا يفعلون ذلك في قناتهم، حتى ان بعضهم غادر مبنى القناة من قلب المواقف وحين عادوا بعد تناول طعام الغداء منعوا من الدخول.

ويبدو أنه يتم إخلاء المواقف للكشف عليها والتأكد من خلوها من أي مواد متفجرة كما جاء في المعلومات الاستخباراتية. وكانت السلطات الإيرانية طلبت من مراسل العربية في طهران (الأحد) قبل الماضي إغلاق مكتب القناة في العاصمة الإيرانية لمدة أسبوع من دون تقديم أسباب لهذا القرار.

وذكر رئيس تحرير «العربية» نبيل الخطيب آنذاك ان مراسل القناة ضياء الناصر، وهو عراقي معتمد ومقيم في العاصمة الايرانية منذ اربعة اشهر، تبلغ «شفهياً من وزارة الوعظ والارشاد قرار اغلاق المكتب لاسبوع، اعتباراً من الآن». وان القرار يشمل «منع القيام بأي تغطية خلال الاسبوع من دون اي توضيح للاسباب او إنذار مسبق».

وعلى رغم القرار الرئاسي بالمنع وإغلاق المكتب وطرد المراسلين أو إسكاتهم بالقوة فقد اخترقت «العربية» الحصار وبثت تغطيات من قلب الحصار، حتى انها اضطرت في أحيان إلى عرض مقاطع مصورة بالهواتف النقالة.[/ALIGN]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com