إقفال الملف الصحي يجبر مواطناً على التجول بـ"معدة بارزة" في برلين!


إقفال الملف الصحي يجبر مواطناً على التجول بـ"معدة بارزة" في برلين!



إخبارية عرعر"متابعات":
"قد تكون الأخطاء الطبية التي تحدث بين الفينة والأخرى أخف وطأة من ما يتعرض له المرضى السعوديين المحولين للعلاج في ألمانيا؛ كون الأخطاء الطبية تأتي بشكل غير متعمد أما الإهمال الذي يعانيه المرضى هناك فهو يأتي بشكل تعسفي من المكتب الصحي في ألمانيا" بهذه الكلمات أراد أحد المواطنين الذي رمى به المكتب الصحي في الشارع وأغلق الملف الطبي الخاص به وقطع مصروفاته الحديث عن المعاناة التي يتجرعها حالياً في ألمانيا قائلاً: " ليتهم تركوني في الوطن منذ البداية ولم يعلقونني بهذه الصورة".
المواطن مستقر هناك ومعدته بارزة بنحو 20 سم عن جسده بعد أن تم قطع الخطة العلاجية بقرار من الملحق الصحي الذي تجاهل أمر خادم الحرمين الشريفين الذي نص على استكمال علاج المواطن والاهتمام به.
ورغم معاناته ووضعه المحزن رفض المواطن التحدث لوسائل إعلام ألمانية شد انتباهها بروز معدته وقصة التخلي عنه وعن أسباب الرفض قال: " غيرتي على سمعة الوطن أكبر من أي شئ آخر".
وعن تفاصيل المعاناة يقول المواطن في اتصال هاتفي: "أجريت عملية لاستئصال ورم أصبت به في الرياض، وبعد إجراء العملية تطلب الأمر استكمال علاجي في ألمانيا، وبالفعل حصلت على موافقة خادم الحرمين الشريفين وغادرت إلى هناك في قبل قرابة الشهرين وتم إعداد خطة علاجية من قبل المستشفى تنفذ على مرحلتين: الأولى تستمر شهراً ونصف للعلاج الإشعاعي، والثانية تستمر 4 أشهر للعلاج الكيماوي، وبالفعل أنهيت المرحلة الأولى ورغم ذلك لا تزال المعدة لدي بارزة بناء على طلب الأطباء، ولكن تفاجأت بقرار إغلاق ملفي الطبي وتبريرات المكتب الصحي بإمكانية استكمال علاجي في المملكة رغم أني أرسلت إلى ألمانيا من أجل استكمال العلاج.
يقول المواطن: أرسلت شكوى إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وكذلك تظلمت لدى السفارة، ولكن السفارة أكدت لي أن القنصل يتعاطف معي ومع وضعي ولكن المكتب الصحي أفادهم بأن قرار إغلاق الملف يأتي بناءً على صلاحيات مديرة المكتب.
ويؤكد المواطن أن المكتب نفذ قراره حيث بدأ المستشفى في رفض مراجعاتي كما توقفت مصروفاتي، ورغم هذا كله مازلت هناك أناشد ولاة الأمر بالتدخل والنظر في تعسف المكتب الصحي.
وأشار المواطن إلى أن وضعه الصحي ونتيجة بروز معدته لا يسمح له بدخول المطارات والسفر، وبذلك أصبح معلقاً هناك لا يستطيع العودة أو إكمال العلاج.
المواطن اختتم سرد تفاصيل معاناته قائلاً طلبت مني وسائل إعلام ألمانية شرح معاناتي ولكنني رفضت ذلك بناء على غيرتي على سمعة الوطن، وفضلت أن يصل الأمر إلى ولاة الأمر عبر صحف المملكة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com