قصيدة للشاعر عبدالله السويط تُلهب مواقع التواصل الإجتماعي


قصيدة للشاعر عبدالله السويط تُلهب مواقع التواصل الإجتماعي



أشعلت قصيدة للشاعر عبدالله عناد السويط مواقع التواصل الإجتماعي ، وإنتشرت بشكل كبير عبر “تويتر”.

القصيدة تتحدث عن المعاناة التي خلفها الحادث الأليم لعائلة بحفر الباطن والتي ذهبت برمتها العائلة التي كانت تحتفل بزواج أبنتهاء ، الشاعر شن غضبه على بعض المسئولين الذين لايسمعون واصفاً أياهم بأنهم سارقين وناهبي ثروات الوطن ، وبدأ قصيدته بأن المواطن طلب طريق (سايدين) في بلد النفط والكنوز الثمينة.

[U]القصيدة:[/U]

[CENTER]قصيدة بَ عائلة دغيم الشمري ..للشاعـر / عبدالل? بن عناد السويط ، ♡

صبراً على وقع القدر ، ياصابرين
وعذراً على عذر الرعيّه والرعاة

أذن العدل في هالبلد فيها عجييين
والثانية .. من طين خبث الموبقات

ياسيدي .. ماهي بلحيّة دمعتيين !!
دقّت حبوب أعمارنا ظلم الرحاة

ياسيدي حنا طلبنا .. سايدييييين
ماهو طلب يحسب بصنف المعجزات !

هذه بلاد النفط .. والكنز الثميين
هذه بلاد ( المدخلات المخرجات ) !

اييه اسرقوا لكّن .. سرق العاقلين
اييه أفسقوا لكّن .. ماهو هالسواة !

نموت جوع .. وننتظر سود اليدين
تنسى بعد ماتسرق الخبز .. الفتات

ياموطني ! صرت الوطن للمجرمين
ياموطني ! يرضيك فعل الأمعات ؟

آخر نتايج بطشهم .. بـ المسلمين
فستان عرس يقول : من عيّن فتاة ؟

كانت معي في رحلتي .. متوجهيين
يم الحفر .. وأحلامنا متشابهات

كانت هنا .. فالمرتبة تجلس يميين
كانت تكلمني ، وأناظرها بّسكات

كانت تناظر أمها في نص عيين
تخجل تشوف عيونها مستانسات !

كانت تقول لـ أختها : لو تسمحيين
إذا وصلنا .. إعزمي كل البنات

وإذا وصلنا .. حاولي ماترقديين
في خاطري نسهر نعيد الذكريات

قبل ألبس الفستان ، والدمعة تبين
على فراق البيت .. وفراق الخوات

أنا “عروسه” ، والعروسة ماتزيين
إلاّ بطفل .. يضمّها لـ الأمهات

كانت تسولف والجماعه منصتيين
كن السوالف منّها .. سكر نبات

كانت تناظر للسما والغيم .. لييين
زاحت بياض غيومها .. كف الطغات

أسباب ، وبسبة وعود الكاذبيين
نادوا على جثمانهم .. بعد الصلاة !

راحوا .. وعينك ياوطن عيّت تليين
لأرواح ماخانت على أرضك حصاة

راحوا .. وياكثر العباد الراحليين
سبّة شوارع ” هالكة .. متعرجات ”

سلّمت سكـة دربنا لـ الظالميييين
اللي مطامعهم .. توردنـا الشتات

في ذمتك أرواحنا .. ( دنيا ودين )
وفي ذمتي قلبك غدا مثل العباة !

تظلم وتبطش والجماعة ، ساكتيين
وأعذارهم أمن الوطن راس الغناة

مَ ألعن من التطبيل لـ الظلم الدفين
إلاّ سكوت المجتمع في المعضلات !

لو الوطن صادق بحفظ المؤمنييين ؟
يمديه وفّر بالسفر “طوق النجاة”

ولو الوطن صادق بقول إنه (أمييين )
وين الولد ؟وأم العروسه ؟ والبنات ؟
[/CENTER]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com