المخترع السعودي الشاب فواز خلف مشعان العنزي عمره24 عاما من مدينة عرعر يدرس في كليه الصيدلة في جامعه الجوف لديه (4) اختراعات في مجالات متعددة ولديه الكثير من الأفكار التي لم يقم بتنفيذها إلى الآن.
اختراعاته تخص التعليم والقطاع العسكري ويطمح هذا الشاب إلى تقديم كل مايخدم الوطن ، فهو يعمل جاهداً منذ سنتين على ابتكار وتطوير مجموعه من الاختراعات وكان يأمل أن تلقى اختراعاته اهتمام وإقبال من المؤسسات الجادة.
فواز العنزي يذكر في مقابلة أجرتها معه “[COLOR=#3100FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” انه واجه صعوبات بطلب براءة اختراع حيث إن براءة الاختراع يتراوح منحها الأربع سنوات ، إضافة إلى التكاليف المالية التي تواجهني من عمل فديو ومسوده لنموذج ومن السفر لصين وتصنيع النموذج الأولي وهذي جميعها تتطلب أموال.
ويستطرد العنزي فيذكر، إذا كان ابسط شي موجود لدينا هو السكين قمت بتطويرها إلى هذا المستوى الكبير ،فكيف بأشياء تكون مهمة وهي حديث العالم كتطوير الاسلحه مثلا ..؟
ويضيف; تفاصيل اختراعه المسى ( بسكين الأمان ) والتي تعمل على فرض الأمان بجميع الأحوال وطريقة عملها كالتالي :
تكون بحجم السكين العادي ، وهي سكين إلكترونية تعمل بحجم قبضة اليد ، أي بمعنى تكون مبرمجة هذه السكين بأحجام قبضات أشخاص تتراوح أعمارهم من 15- 50 سنه ، في حال قبضها شخص في هذا العمر تتعرف السكين على قياسات قبضة يده مع قياسات القبضة المبرمجة عليها فيخرج نصل السكين بطريقة خاصة وببطء شديد مع حساس بوصلة ناطق لذوي ( الاحتياجات الخاصة ) ليرشدهم على خروج النصل إما من جهة الشمال – الشرق – الغرب – الجنوب ، لتفادي تعرضه للإصابة .
أيضا تكون هذه السكين ، مزودة بحساس يقيس توتر الأعصاب وقوة الضغط على هذه السكين إذا وصل الضغط عليها إلى حد معين وبطريقة تلقائية يدخل النصل بشكل سريع وبطريقة مغايرة لخروجه ، وتتأمن السكين ولا تخرج إلا بعد 15 دقيقة وذلك لحين زوال التوتر والغضب الذي ينتاب الشخص الذي يمسك بها ( في حالات المشاجرة ) .
أيضا تكون هذه السكين مزودة بمستودع في أخر السكين ويكون هناك باب صغير بمجرد كبس هذا الباب إلى الداخل يخرج المستودع ويكون مزود هذا المستودع بلصقات جروح ومسحات طبية في حالة الإصابة .
أيضا تكون هذه السكين مزودة بشاش مثبت على مكره يسحب من الشاش قدر الحاجة وبسحبة قوية يتمزق هذا الشاش لوجود شفرات في مدخل هذا الباب .
أيضا تكون مزوده بمدخل USB من خلاله تستطيع أن تستمع إلى كتب طبخ ، وكذلك أناشيد ، والقرآن الكريم .
كما أنها مزودة بزر طوارئ يكون مربوط بثلاث شرائح جوال في حاله الإصابة الخطيرة يضغط الضحية على الزر فـ: تأتي رسالة إلى هذه الأرقام تحمل في مفادها أن الضحية في خطر جراء جرح من سكين الأمان مع إحداثيات GPS تدل على مكان الضحية وترسل هذه السكين كل ساعة إحداثية إلى نفس الأرقام في حال تنقل المصاب من مكانه.
وفي حال دخول وخروج النصل تكون هذه القبضة مزودة من الأسفل بمسن لسن السكين ( بمزناد ) بطريقة تلقائية عند دخولها وخروجها ، وأيضا مزود ببطارية صغيره.
وبعد سؤالنا الشاب عن ماهو طموحك والى أي مدى تتوقع أن تصل ..؟
قال حاليا اعمل على أن اصنع بصمه لنا كعرب وحان الوقت لكي ننافس الغرب بكل شيء إلى متى والغرب تتبنى أفكار المخترعين العرب ، فلماذا لاتقوم الدولة بتبني الاختراعات ..؟
لماذا يقوم الغرب بتصنيع الاختراعات وتعود وتبيعها علينا مع انه المصنع لها والمبتكر قد يكون شاب عربي وندفع المليارات لنشتريها ولاندفع دعم بسيط ليتم تصنعيها في بلادنا ..؟؟
لذلك من هذا المنبر اطلب من أخواني المخترعين الا ينجرفوا وراء العروض التي تقدم لهم من الغرب وان لا يكون هدفهم المادة فقط بل يجب أن يكون هدفهم النهضة بالعالم العربي والإسلامي وان نثبت وجودنا في شتى المجالات وان نرفع علم بلدنا عاليا.
وختم كلامه العنزي بالقول ان هذه الاختراعات من فضل ربي سبحانه وتعالى علي ورضى والدي ودعم أخواني وتشجيعهم لي هو ما دفعني للمواصلة ، واعدكم بإذن الله تعالى وبحول منه وقوه أن اطرح لكم بالقريب العاجل عن اختراعي القادم والذي سوف تكون فكرته خاصة لوزارة التربية والتعليم.
“[COLOR=#3100FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” تناشد الكلية التقنية وإدارة التربية والتعليم باحتضان مثل هذا الشاب الطموح الذي تخدم اختراعاته الوطن.
