لا يدري المواطن والمقيم من أين تأتيه أو من أين يتلقاهاوالمعاناة مستمرة، هكذا هو حال السائقين مع شوارع مدينة عرعر ، منذ أكثر من سنتين من الحالة المزرية التي وصل إليها وضع الطرقات وخاصة الرئيسية ، ومع المعاناة تستمر المصلحة.
فالشوارع المحطمة أشغلت صناعية السيارات وألهبت الأسعار ، فسائق يقع في حفرة والآخر يمر مسرعاً ولايشاهدها وتضربها سيارته والآخر يصطدم بسيارة معطلة من جراء الأسفلت.
كل هذا يهون أمام التحويلة التي تمتد من شارع الملك خالد جنوباً إلى دوار الصناعية ، فمن وضعها ليس له علاقة نهائياً بالهندسة ولا بالطرق ولا بأي شيء ربما له علاقته بميكانيكا السيارات.
أسمها تحويلة وهي عبارة عن زقاق صغير ونهايته حفرة يتم ردمها بالتراب وبعد أيام ترجع كما كانت ، يقول أحمد أنا أعمل في الصحة وأسكن في الفيصلية وكل يوم أمر عبر هذه التحويلة والتي سببت لنا العديد من المشاكل ومنها عدم الوصول إلى عملي بالوقت المحدد نتيجة لقيام السائقين بالتحرك ببطء شديد لتجنب الحفريات والعوائق في هذه الطريق الذي غالباً مايكون متوقف لضيقه.
وقد طالب عدد من المواطنين الجهات المختصة في الإسراع بعملية الإنتهاء من هذه التحويلات حتى لا تتسبب بكوارث على السائقين والركاب، واستنكروا صمت بعض الإدارات أمام المؤسسات التي تتأخر في تنفيذ المشاريع دون تحريك ساكن.
وقد عبر عدد من المواطنين عن معاناتهم المستمرة في تعطل سياراتهم بين الفينة والأخرى بسبب هذه التحويلات.
