[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]

مع بداية العام الدراسي الحالي ظهرت أزمة تتمثل في نقص بالأماكن الشاغرة لطلاب الثانوية (البنين) ولا نعلم هل تعاني ثانويات البنات نفس المشكلة أم لا ؟

حيث أن العديد من مدراء المدارس اضطروا للقبول بأعداد محدودة من الطلاب ورفض قبول بعض الطلاب , وهم لا يلامون في ذلك , وغير مسؤولين عنه , لأن السبب أن أعداد الفصول الدراسية لديهم غير كافية وكذلك أعداد المعلمين .

العديد يرجع سبب الأزمة إلى الخلل في الأعوام الماضية في عهد الإدارة السابقة حيث تم تقليص الفصول في بعض الثانويات من خمسة إلى ثلاثة مع رفع احتاج معلمين أقل من المطلوب على أرض الواقع .

فبعد سياسة الدمج التي اعتمدت في المرحلة الابتدائية يبدو أن الإدارة السابقة رغبت في نقل التجربة إلى المرحلة الثانوية ولكن لطف الله كان سابقاً .

والنتيجة طلاب تائهون بعد أن لفظتهم مدارس مزدحمة مثقلة بما فيها من تكدس وقلة معلمين .

أعتقد أن من أهم العقبات التي ينبغي مواجهتها بشكل جدي هي سياسة دمج الفصول والمدارس التي سببت وتسبب الكثير من المعاناة للأهالي وأبنائهم قبل المعلمين .

وإلا كيف لا يجد طالب مقعداً دراسياً في منطقة توفر لها الدولة كل الإمكانيات اللازمة ؟؟

إن هذا لا يمكن تفسيره إلا بسوء التخطيط وعدم الجدية في أداء أمانة العمل .

وإذا كان الخلل من الوزارة فلم تعتمد إدارة التعليم الشفافية وتوضح أن الخلل ليس منها , بشرط أن تكون شفافية صادقة , ليست مثل شفافية ال 62 مدرسة التي يذكرها الجميع .

لذا نأمل من المدير الجديد للتربية والتعليم بحل عاجل لنقص الفصول في المرحلة الثانوية .

وأيضا نأمل منه أن ينهي دمج المدارس وأن يفتتح مدارس كافية في الأحياء القديمة والجديدة وأن يفعل من نزع الملكيات لصالح بناء مدارس جديدة وحتى لو كلف ذلك المبالغ الباهظة , فالدولة أعزها الله مستعدة للدفع والمواطن ابن الدولة .

نايف العميم .

[/B][/SIZE][/FONT]