يا سادة بأي ذنب قتلت


يا سادة بأي ذنب قتلت



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/23483.html

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

تساؤلات تدور لك من قرا الحادثة المفجعه أو تعايش تلك اللحظة دقيقة وساعه من الحدث إلى النهاية أو أستنشق عبق المناقشات تحت تيارات بين من جعل الخطا بمن يقطع الطريق وفريق جعلوا من السائق قاتل و عن حال شارع سيكون ذكرى حينما يعانق دموع التائهين فى بحر الاحزان ورثاء سيدوم عالق فى الاذهان يررد بوح أم وأب وأخوان وصديقة فقدوها الكل سينوح بسبب تهور واندفاع الغافلين ومن كانوا اهله مغفلين حينما سمحوا له ولم يدركوا أن هناك ارواح ستمر وضمير مستتر تقديره هنا كانت

( ياسادة بأي ذنب قتلت )

من المسؤؤل عن كان يا مكان عن شارع يخلو من سور مشاه ملئ بالاخطار ليواكب مرور فتاه تلو فتاه تلحق بهم تلك الفتاة بخطوات متباعدة وهناك من جاء بشموخ وجموح وتصفيق الجمهور له و من كانوا معه يرفعون من معنوياته أنه متقن للقيادة وياتي من بعيد وكانه فى حلبة سباق ليعبر قارات من دوريات و شرطة مرور الكرام ليفاجئ الجميع ويفوز بقص شريط حياتها من الوريد الى الوريد وباخذ أرواح من يريد (فشكرا ي بطل على التجريد)

( ياسادة بأي ذنب قتلت )

حينما تمرون بتلك الشارع تذكروا حكاية قابعة فى الذاكرة التى ستستمر بمرور السنين عن رواية كان ي مكان عن اغتيال إحلام وعن اجتياح إحاسيس وإنفاس ومشاعر ماتت وعن من كان لها سارى ب آمجاده وبطولاته بسرعة جنونية ( يزفها للمقبرة زفاف عروسه)

( ياسادة بأي ذنب قتلت )

بعد كل هذا سوف يتزين الشارع بتظافر واجتماع تلك الدوائر الحكومية على قرار واحد بتكريم البطله (نايفة ) و(هند) ف هاهنا يكرمها مدير البلدية بتشيد المطبات بالذهب والمعادن الفاخرة و فرش الشارع بورود ستعانق جسر المشاه ب اسقفها واعمدتها العالية وكما لو كانت نسخه مصورة من برج أيفل هنالك ،،/ ولن ننسى العيون الساهرة سيكرمونها بتشديد الحراسة برجل الامن وهو واقف فخرا يصور نفسه ويبعث بصور لك المعجبين والمعجبات المتابعين له عبر مواقع التواصل ( سيصبح الشارع من المعالم المشهورة)

(ياسادة بأي ذنب قتلت)
سوف يشتاق الحي لخطاهم ويعزي الشوارع التى كانوا يمرون بها مع سائق الباص بهم فى إختلاف الطرق إلى المستشفى فى كل يوم ومع خطوط الرجعه إلى أن حان القدر يجمعهم بتوحد الطرق إلى رب العباد بقبرين متجاورين تحت سقف واحد رحلوا وخلفوا مسؤوليات فهم كانوا ملائكة رحمة لك مريضة وعون وسند لاهلهم ولك محتاج ومحتاجه

(ياسادة بأي ذنب قتلت )

قبل أن آخذ منعطف النهاية أود أن أعرج بحال أختى حال الصديقه حينما أتصلت بصوت مبحوح لم أفهم حروفها ولم افقهه ما تقولة الى أن ذهبت فيها إلى المستشفى حينما عانقت السرير الأبيض بملامح تغيرت وتعابير امتزجت بتلوين الحياة عن مشاهد وداعية وصوت يردد سيفونية غياب سيطول (الذكرى ذكراكم والقلب ماراح ينساكم)

عزيزي ،،،،/عزيزتي

أن كنتم تريدون أن تخلدوا أرواحكم ب أذهان أجيال ستمر و أن يحفر أسماءكم بذاكرة كل القلوب ،،أرموا برواحكم لكي تتهاوى ب ايادي المتهورين وبعد أن ترحلوا ستتركون أجمل وأروع مطب ب أسماءكم بسمؤ الحقوق الانسانية وضعوها وسيجعلون من جنائز أرواحكم ووفود سارية بجموح (النخبة) وافواج بمن يدعون(المثالية) يرددون نشيد (كان هنا جسد أنسان وروح ووجدان)

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com