تدرس هيئة الاتصالات وتقية المعلومات في المملكة العربية السعودية ربط حسابات مستخدمي موقع التدوين “تويتر” بالهوية.
ويعود السبب وراء هذه الخطوة الجديدة إلى حملة التصعيد من قبل العديد من الجهات الحكومية في المملكة على الموقع والذي وصف بالفترة الأخيرة من قبل مفتي السعودية بأنه موقع للتهريج والفتاوى المضللة.
كما وصف الموقع بأنه منصة جديدة وكبيرة لنشر الفكر الإرهابي في المملكة والذي ازدادت نشاطاته في الفترة الأخيرة مع انتشار استخدام الموقع هناك، كما أنه من أكثر الوسائل لنشر الأفكار الغربية الدخيلة على المجتمع السعودي مما يتعارض مع العادات والتقاليد الإسلامية والسعودية.
تمتلك المملكة العربية السعودية أكبر عدد من مستخدمي موقع التدوين المصغر “تويتر” في منطقة الشرق الأوسط ووصل عدد المستخدمين في الفترة الأخيرة إلى ثلاثة ملايين مستخدم مما يمثل 12% من عدد السكان في المملكة و 45% منهم نساء.
كما اقتربت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الآن من حظر عدد من مواقع الدردشة على شبكة الانترنت مثل سكايب وفايبر وواتس آب، بعد انقضاء الفترة التي منحتها للشركات المالكة لهذه البرامج، حيث طلبت الهيئة من هذه الشركات الوصول إلى اتفاقية من شركات الاتصالات المحلية تسمح للهيئة بمراقبة الاتصالات التي تجرى من داخل الدولة، لكن وحتى الآن لم تتلقى الهيئة رداً من هذه الشركات مما يعزز احتمال حظر هذه البرامج.
اعترضت منظمة حقوق الإنسان على القرار الذي أعلنت عنه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ووصفت الأمر على أنه تعدي على حقوق المستخدمين وخصوصيتهم في استخدام وسائل التواصل التقنية.
