الشريان: جمعية الثقافة و(الفول) مغلة أبوابها وأختفت مثل ما أختفت الأندية الأدبية


الشريان: جمعية الثقافة و(الفول) مغلة أبوابها وأختفت مثل ما أختفت الأندية الأدبية



أشعل «الفول» خلافاً وجدلاً كبيراً بين الإعلامي داود الشريان ومنسوبي جمعية الثقافة والفنون، وتوالت الردود بينهما على خلفية حلقة برنامج الثامنة أمس الأول حينما استضاف نجوم الستاند أب كوميديا الذين تحدثوا عن فنهم وموهبتهم ومعاناتهم والعقبات التي وقفت في طريقهم حينها وصف مقدم برنامج الثامنة داود الشريان جمعية الثقافة والفنون بجمعية الثقافة والفول وأنها صكت أبوابها ولا أحد يعلم مكانها منذ خمس عشرة سنة واختفت مثل الأندية الأدبية ونصح ضيوف برنامجه الثامنة (الستاند أب كوميدي) بعدم الذهاب إليها لأنها ستدفن مواهبهم وسيعانون منها كما عانى سعد خضر ومحمد الطويان وقال الشريان في هجومه أنها لم تتحرك لحفظ ماء الوجه وهي تشاهد أمانة الرياض وما تقدمه واختتم حديثه قائلاً « لاتذهبوا للجمعية واغسلوا أيديكم منها والله ماتسقيكم من القربة و سيصيبكم المر إذا ذهبتم إليها».

وبحسب صحيفة الشرق شن رئيس الجمعية سلطان البازعي عبر حسابه الشخصي بتوتير هجوماً لاذعاً على داود الشريان بدأه بدعوته إلى تناول ستة عشر صحن فول بفروع الجمعية، وقال»إن وجود الشريان مع موهوبي الكوميديا الارتجالية جعله يستعيد حسه الساخر ويطلق أحكامه الساحقة الماحقة على الجمعية ووصف جهد آلاف الشباب الموهوبين في 16 فرعاً حول المملكة من إنتاج “الثقافة والفول”.

وكان غريباً أن يصدر الشريان حكمه على جمعية الثقافة والفنون من طرف واحد وأضاف، أعرف أن داود الشريان كانت له بداية قوية في المسرح ويملك حساً كوميدياً رفيعاً ولو استمر في المسرح لما نافسه أحد للأبد«. ووصف البازعي من استضافهم الشريان في برنامجه بموهوبي «الكوميديا الارتجالية» الذين يستحقون الاهتمام لا شك، لكنهم ولدوا كباراً، وهم في النهاية قليلون في مقابل عشرات الألوف من الموهوبين في المسرح والتشكيل والنحت والتصوير والموسيقى والخط والسينما والفيديو، عشرات الألوف من الموهوبين والموهوبات ينتظرون فرصة التدريب والاهتمام والجمعية تحفر في الصخر لتوفر لهم الدعم واختتم البازعي تغريداته إن الشريان في خضم النكتة نسي أن يكلف فريق البحث الكفء الذي يعمل معه أن يتأكد مما إذا كانت الجمعية تعمل أم لا.

مدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل قال إن داود الشريان أساء للجمعية إساءة بالغة وقلل من أهميتها من غير مبرر وحديثه الساخر عن الجمعية بهذه الطريقة سخرية متعمدة وبيّن أنهم يرفضون أن يشطب الشريان تاريخ أربعين سنة وستة عشر فرعاً وما تقدمة من أنشطة وكان عليه أن يطلع على التقارير السنوية للجمعية أو أنشطتها عبر الصحف اليومية وماتقدمه من مواهب وكان عليه أن يستضيف مسؤولاً من الجمعية لنبين وجهة نظرنا ودعا السماعيل الشريان إلى زيارة الجمعية ليقف بنفسه على أنشطتها.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com