المطبات الصناعية في مدينة عرعر التي صنعها الثنائي المرور والأمانة علي مختلف الطرق السريعة والداخلية فقدت أهميتها بل اصبحت مشكلة بعد تزايد اعدادها وعدم خضوعها لمواصفات قياسية محددة تحمي المارة والسيارات.
خبر بعد خبر والمواطن يأن بأعلى صوته ، خبر بعد آخر والسيارات تتحطم ، فلا مواصفات ولا مقاييس تخضع لها تلك المطبات التي ألتصق أسمها بمدينة عرعر فأصبحت (عرعر مدينة المطبات).
ذات مرة خرج أحد المسؤولين ليقول المطبات مخالفة للمواصفات والمقاييس ، متناسياً أنه رئيس تلك الجهة المعنية بالمطبات العشوائية.
الأنظمة في هذا الأمر محصورة بمواصفات ومقاييس فلابد أن يكون المطب ملون أو يأشر عليه بخطوط تبين أنه مطب بالإضافة إلى وجود إشارات تحذيرية أو إشارة مرورية.
أحد الأطباء يؤكد أن مضارّ المطبات الصناعية العشوائية تهدد صحة الإنسان وتصيب السائق بالتوتر العصبي, مشيرا إلى أن الهدف من هذه المطبات هو ترشيد الحركة المرورية ، والإبطاء من السرعة عند منطقة المطب الصناعي التي قد تكون مدرسة أو مستشفى أو مدخل دائرة حكومية .
الدكتور وكأنه يتحدث عن “عرعر” يقول إن خطورة المطبات الصناعية العشوائية التي ينشئها الأهالي أو بعض الجهات المعنية هي أن هذه المطبات لا يسبقها أي لوحات إرشادية أو تحذيرية عن وجود مطبات سواء بإشارة ضوئية ليلاً أو علامات إرشادية بتخطيط سطح الأرض بعلامات مميزة أو قطع معدنية عاكسة وعلى مسافة رؤية كافية للتحذير.
وأوضح أن مفاجأة المطبّ للسائق تضطره إلى فرملة السيارة بعنف مما يؤثر على أجزاء المحرك وتفكيك أجزاء السيارة عند تكرار مثل هذه المطبات إضافة إلى ردة الفعل التي تصيب السائق من حيث التبكير بإرهاقه وتصاعد الانفعالات النفسية والعصبية التي تحكم سلوكه على الطريق والتي يمكن ملاحظتها مباشرة بعد تخطّي المطبّ.
“[COLOR=#1200FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” ناشدت كثيراً الجهات المعنية ، وتُسجل مناشدتها الأخيرة في هذا الشأن إلى رئيس المجلس البلدي والأعضاء فهم صوت المواطن لدى تلك الجهات التي سد الطين اذآنها.
فلا بد من تدخل يحسب لكم ينهي معاناة متكررة جض منها المواطن مراراً وتكراراً ، وندلل بذلك على تصريح الدكتور والذي يؤكد أنها تؤثر على صحة(الإنسان).. فالمواطن لايطلب إلا أن يعامل معاملة الإنسان.
